مَا للْفَتَى مانِعٌ منَ القَدَرِوالمَوْتُ حَوْلَ الفَتَى وبِالأثَرِبَيْنَا الفَتَى بالصَّفَاءِ مغتبِطٌحتى رَماهُ الزّمانُ بالكَدَرِسائِلْ عنِ الأمرِ لستَ تعرِفُهُفَكُلُّ رشدٍ يأتِيكَ فِي الخبرِكمْ فِي ليالٍ وفي تقلبِهَامِنْ عِبَرٍ للفَتى ، ومِنْ فِكَرِإنّ امرَأً يأمَنُ الزّمانَ، وقَدْعايَنَ شِدّاتِهِ، لَفي غَرَرِما أمكَنَ القَوْلُ بالصّوابِ فقُلْواحذَرْ إذا قُلْتَ موضِعَ الضَّررِما طَيّبُ القَوْلَ عندَ سامِعِهِ المُنْصِتِ، إلاّ لطيْبِ الثّمَرِالشَّيْبُ فِي عارضَيكَ بارقَة ٌتَنهاكَ عَمّا أرَى منَ الأشَرِما لكَ مُذْ كُنتَ لاعِباً مرِحاً،تسحَبُ ذيلَ السَّفاهِ والبطَرِتَلعَبُ لَعْبَ الصّغيرِ، بَلْهَ، وقَدعمّمَك الدَّهرُ عمة َ الكِبَرِلوْ كنتَ للموْتِ خائفاً وجِلاًأقرَحْتَ منكَ الجُفُونَ بالعِبَرِطَوّلْتَ مِنكَ المُنى وأنتَ من الالأيَّامِ فِي قِلَّة ٍ وفِي قِصَرِلله عَيْنَانِ تَكْذِبانِكَ فيما رَأتَا مِنْ تَصرّفِ العِبَرِيا عَجَباً لي، أقَمتُ في وَطَنٍ،ساكِنُهُ كُلّهُمْ على السّفَرِذكَرْتُ أهْلَ القُبورِ من ثقتي،فانهلَّ دمعي كوابلِ المطرِفقل لأهلِ القبورِ من ثقة ٍلَسْتُ بِناسيكُمُ مَدَى عُمُرِييا ساكِناً باطِنَ القُبُورِ: أمَاللوارِدينَ القُبُورَ مِنْ صَدَرِما فَعَلَ التّارِكُونَ مُلكَهُمُ،أهلُ القِبابِ العِظامِ، والحجَرِهَلْ يَبْتَنُونَ القُصورَ بَينَكُمُ،أمْ هلْ لهمْ منَ عُلًى ومن خَطَرِما فَعَلَتْ منهُمُ الوُجُوهُ: أقَدْبدّدَ عَنْهَا محاسِنُ الصُّورِاللهُ فِي كلِّ حادثٍ ثقَتِيواللهُ عزّي واللهُ مفتخرِيلَستُ مَعَ الله خائِفاً أحَداً،حسبِي بهِ عاصماً منَ الأشرِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.