حدّثْتني بإماءٍ كدت أسمعُهُلا تعذليه فإنّ العذلَ يولعُهُُُكيف المنام وكيف اللّيل تهجعُهُوالجفنُ مِنّي لكفِّ السُّهْدِ أودِعُهُمسافرَ العمر قد خلفتني وطنًامحاصرا كل ما في الأرض يقمعُهُيا موطن الروح هذا الكون أجمعُهُمدى غيابك قد ضاقت مواقعُهُلومي وعتْبي لأمر قلت ينفعُهُوكي تكفَّ طريقا كنت تقطعُهُوهل ذكرت دموعي حينما انهمرتوالعين تنظرُ أيْنَ الحَلّ أصْنَعهُمن فرط هجرك جاش الشكُّ في خَلَدِلا ترْقُبيه وخَلّي البُعْدَ ينْفَعُهُقال الفؤاد لقد زادتْ موَاجِعُهُوالعقل قال غدورُ الطبعِ خادِعُهُفلست أعلم هل أصغي لعاطفتيأوأسمع العقل إن زادت موانعُهُإختار هجْرَهُ لم يسْمَعْ لحائرةلمَ الجريحَةُ بعْد الهَجْرِ تَسْمعُهُرحيلُهُ ألمٌ في الرّوع موقعُهُيمزق الشّوق والذّكرى ترقّّعُهُبان الدّيار وجاب الأرض منفرداوفي مدينة أحلامي مرابعُهُرغم النّوى رغم حزني لست ناسيةمن يرتضي الموت لكن لاأودِّعُهُله بقلبي عهودٌ كنْت أحْفَظُهاولي بقلبه تذكار يُضَعْضِعُهُوكيف أنسى وأسلو حبَّه أبداوهْوا لمسيطر في الإحساس يقبَعُهُإيهٍ فيا ليته ماكان مرتَحِلاويأخذ القلب لا ينأى ويُفجِعُهُأحبّه لو كؤوس الكون قد مُلئتْمرارة وعذاب الموت أجْرَعُهُودّعته وبقلبي ألفُ أمنيةوألف حلم بناتُ الصّبر تصنَعُهُيبقى الرجاء برغم الحزن يتبعنيوالحلم ظِلٌّ وراء القلب يتبعُهُكنا نبعثر في الآتي تصوّرناوراحة الوقت بالإخلاص تجمعُهُعلّ الليالي التي شدت رواحلهُإلى حمانا بركب الشوق ترجعُهُإبن الزّريق أذبت الروح من ألمٍسرى بوجدانيَ المجروح يولعُهُُُعد والبسيطة والدنيا بزخرفهافداك والعمر والإحساس أجمعُهُلطيفة حساني
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.