أبدع الخالقُ في الخصرِ النحيلكلما مال على جنبٍ أميلأصبحت نظراتي للقلبِ دليللم ترى عيني من الحُسنِ مثيلأترى هل فارق الوجهُ الونىبعدما فارقه الرِمشُ الكحيلإن كسر النفسِ للقلب ظناًغير أن القلب يأبّى أن يَحيلحاملاً همّ تباريحِ الهوىمٌستعيذاً حائرَ الليلِ الطويلحيرتني لفتةُ العين إذافارقتني , هل أنا ضيفٌ ثقيل ؟يا هوىً ما لامس القلب سوىشوقهُ العاصفُ والصبرُ قليللا تكن أقسى من الدهرِ علىخائر الأشواقِ , ذي الحظِ الضئيلغاله الوجدُ إذ القرب منىوبدى اليأسُ عن الحُبِ بديلأنا إن أمشي فشوقي قائديمن بعيد الأمر أن أقطعَ مِيلأجذبيني فالهوى في لحظةٍوأطعني في العمق باللحظِ الصقيلوأعبقي في العمر ريحاً صرصاًينتشي القلب , و يُردِيني قتيلأشعري بالحال يامن رمشهافي ربى الوجد يدوي بالصليلو إرسمي بالحُسن تاريخاً علىبُسمةُ الثغرِ بجيلٍ بعد جيلثم رقت في هوى النفسِ منىًوأستفاقت بعدما حار الدليلفرأتهُ مِثل حلمٍ خاطرٍعابرٍ بالنفس فواحٌ عليلأشرقت منهُ تعابيرُ الهوىو لقى الأشواق في العمرِ جميلهو شوقٌ أم جنونٌ عارمٌهو حلمٌ هو من ذاك القبيلهو إن بدنوا إلي القلب منىًو همومُ الدهر يمحي أو يُقيلألهمتني رُغم ما كانت بهِمن جفاءٍ أرهق القلب الهزيلليس ما يهوى من الوجدِ سوىخافِقاتٍ وقعُها فينا ثقيلعبد العزيز اليوسف
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.