أمس العصر مرّت علينا سحابهجادت بها ريح الشتا وامطرتنيهتّانها شَرّع من الشوق بابهورياحها باقصى الحشا ذعذعتنيبرّاقها صوّر وليفي وجابهواستانس الوجدان يوم ارعدتنيكَنّه يناديني وانا بالاجابهأطوي دروبٍ يم حضنه دعتنيسجيتها رحلة عظيم المهابهكني زعيمٍ والبشر توجتنيأمشي وخفّاقي يزيد التهابهتمشي معي غيمة شتا خايلتنيواقبل وتلقاني بصدر ورحابهبالمرحبا وبعينها قلّطتنيواسهر لها فله وضحك ودعابهبشفاتها واحلى نغم نادمتنيتاخذ وتعطيني عدود الصبابهواقرب من الهمسه عيونٍ سرتنيواسري وقلبي ثابتٍ في جوابهمعشوقتي وبدمعها ودعتنيو اقفي على دربي بهم وكآبهفارقتها واحزانها رافقتنييوم انتبه عقلي و رَجّع صوابهوتلاشت بروحي وصوفٍ خذتنيأثري تخيلت الغضي في غيابهمكنون غيمه فالشتا صاحبتنيليت الغيوم اللي تشكّل غرابهتعكس تواصيفٍ لك الله برتنيلجل ان حظي صايرٍ في سحابهلكنها حنّت علي وامطرتني
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.