كلّ الكلامِ إثمٌ مباركٌ كفايةًوأوتيتُ من كلِّ جنونٍ هاجساًتلكَ إذ كادت لي ...........ونكايةًبالوجعِ ..بالحياةِ ..سأموتُ معهاإليها تلكَ (شادية)روحان التحمتا وأبتا الانفصالتُرى من شطرَ النّوية ..؟!!غرُبتْ شمسُها بأُفْقِ عيونيفتهاوتْ ملامحي وظنونيضمَّها في سكونها ضمّةٌ للموتِ،غاصت أنايَ .. حار جنونيفمن هيعجِبتْ عندَ كنهِها الأفلاكُإذ هي الإنسُ وهيَ ذاكَ الملاكُهِيَ جمعٌ تشتَّتوا لا انهزاماًإنّما شبّ في العطورِ فكاكُهِيَ لا شيءَ ضدَّهُ ..!وهْيَ كلٌّ سلبوا بعضهُ .. كثوبٍ يحاكُلغةٌ عاف دمعَها كلُّ نهرٍإذ جرى عُذراً صمتُها الفتّاكُريشةٌ إعتزلتُ أحمرها في وجعٍيغتذي بهِ الاعتراكُهيَ في العالمين أُنسُ فؤاديوهْيَ حزنٌ في وقعِهِ (هولاكو)جرحُها مصحفٌ يرتِّلُهُ قلبيودمعي في حِجْرها نسّاكُوماذا بعد ...........؟هل أتاني - يا بدرُ - منكَ حديثٌما رمتْ إذ رمتْ ضياكَ الشِّباكُلا ولا ذاك طيفُها من وميضٍ(كليالي الإيناسِ في موناكو)إنّما بينما أناها أناجيانثنت فوقَ موجِها الأسماكُفتهافتنَ بالأنينِ حيارىوتناجينَ خلسةً من فتونيوتلقّفنَ الحزنَ بكرا عذارىوتراقصنَ رعشةً في فنونِونفضنَ الحياةَ موتاً فموتاًخلتُني بينَ أربعٍ فالهلاكُ !!السابع عشر من كانون الأول 2011مفرحناز سجّاد حسين فاضل
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.