قتلت حلمها .. طفله - أحمد العولقي

ف بطنها كانت اتشيله
طفل ما إكتمل شهره
مثل زهره
سقته بماء أحلام ٍ
إلين اصبح أمل بكره
وظلت ساهره ليله
ورا ليله
ورا ليله
تعدّ كم هو بقى وقت ٍ
حتى يبتدي عمره
وتفرح عينها بشوفه
وتبدا بينهم قصة
حب من أول النظره
وهي تتخيل الموقف
بيوم ولادة الفرحه ..
راحت واشترت حاجات
كم لبس وبعض ننّآآت
وهندول ٍ صغير ابيض ..
يليق بحسنه الكامل ..
عشان ان جات في ليله ..
تبيه ينآم ..
تغني له ..
وتحكي له ..
حكاوي حبها ليّه ..
وهي بعزّ الحلم
فجأة !
حط فيها الألم ..
وييييله
خذوها لين مستشفى ..
قريب وقالو الحرمه ..
تبي دكتور تشكي له ..
من آلآم ٍ
من أوجاع ٍ
تخليها بلآ حيله ..
ولما جاها تقرير الوجع ..
طاحت ..
وانهارت ..
وبس تبكي ..
وبس تبكي ..
وتشهق لين ما الخاطر ..
تكسّر وما انقدر جبره ..
كذآ والناس مجتمعه ..
وخدّها يحتضن دمعه ..
اسألوها ويش تقريرك ..
يقول وقالت الجمعه ..
ظلت بس ترددها ..
جمعه ..
جمعه ..
جمعه ..
وآآآه من يوم ذي الجمعه ..
أتت بالخير واستغفر إلهي ..
راحت وخلت ..
سعير الفقد يصليها ..
يكويها ..
يجرحها ..
ولا به حد يداويها ..
قالت : الطفل روّح . .
بلآ توديع ..
وما لوّح ..
وقال انا بروح يمّه
لعند الله بنتظره ..
إذا حاسبكْ يغفر لك ..
وتضم قلوبنا الجنه ..
يا يمه ..
يا يمه ..
كذآ هي فسرت ذاك
العوار وترجمت حكيه ..
وصارت تبكي ..
وتبكي ..
على طفل ٍ رحل منها ..
وخلاها هنا تشكي ..
وترضى بالقدر ...
لنّ البشر ..
لا جاه مكتوبه ..
ما عادت ..
بايده الحيله ..
© 2024 - موقع الشعر