( سـكّـره ) ! - فيصل بن دبيل

ما هقيت إني ب أبيّن .. ل هالعالم غلاي
غير ل اللي تدخل القلب .. ثمّ تسكّره

نجمة ٍ من عرض الأفلاك .. ناضت في سماي
لو مشاعر خافقي .. قبلها / متعكّره

أقبلت بالفرحه ل خاطري .. و أخذت عناي
ليتها من بادي الوقت .. جته مبكّره

قبل لا تلعب بي أيامي .. و تبحث خفاي
و قبل أشوف وجيه الأحلام .. لي متنكّره

أتلفت صوب حظي .. و هو دايم وراي
لين قالت : ماضي الوقت لا تتذكّره

و أنا .. لو يصغر ب عيني ب هالدنيا وفاي
و كل خطوة طيب .. / فيما مضى متفكّره

شوفها .. خلا عيوني تعبّر عن ثناي
كنّ عيني .. تسجد ل ربها و تتشكّره

فتنة ٍ تستوطن الحسن / و تزود بلاي ..
كل ما قامت تسلهم .. ب عين موكّره

من غلاها لا بدت لي ، تضيعني حكاي
و من حلاها ما تنادى سوى يا ( سكّره )

زينها .. يقول ل الغيد ما أنتٍ مستواي
المزايا المستبده .. عليّ / محكّره !

و التغنج يوم قالت: شرايك في حلاي ؟
كن غنجها ينعش الروح .. عقب يسكّره

و لو تخيلت إن حياتي ، سوات ( أبريق شاي )
قلت وش داعي بيالتْهْ .. لولا سِكّرِهْ

مير تال الوقت صارت .. تفنن في جفاي
و كل شيٍ من عطا خافقي .. تتنكّره

و دام من عقب المحبه .. جفيّاها جزاي
عقب ما تطلع من القلب .. ليه تسكّره ؟

© 2024 - موقع الشعر