لقد كان قومي كبار الهممْو دانت لقومي كثير الأممْو صرنا نعيش بعصرِ بغيضْإذِ اليوم صرنا كبعض الغنمْ---------------------------------يدور الزمان مع الدائرينْليمسيَ مجدي من الغابرينْو نحيى حياةً كعيش الكلابْو نجترُّ ذا الذلّ في العالمينْ---------------------------------أيا دهرُ أمتنا ذُلّلتْو عبءَ ذلالتها حُمّلتْفكيف الحياة و أمّتنابتلك المهانة قد كُبّلتْ-------------------------------أيا أيها الموطن المُترَعُبماء الذلالة و الموجَعُبجرح العروبة و القانعُببعض الفتاتِ.. أ ذا يُشبِعُ ؟----------------------------------أيا دهر سمتَ البِلى و الخرابوسُمتَ لقوميَ سوءَ العذابْكثيرٌ هُمُ قومنا كالترابْو لكنّ قومي بضعفِ الذبابْ----------------------------------أ يا قدس عذرا فإني ضعيفْو إنّا غُثاءٌ و إنّا لفيفْو إني عن الحرب كنت العفيفْو إنيَ عن جُرحكُمْ لكفيفْ-------------------------------أبغدادُ عذرا فقد ضاع سيفيو قد سقط الرمح من بين كفّيو قدْ قُتِل الفرسُ اليومَ خوفاو عُذرا .. فقد غادرَ الجُندُ صفّي-----------------------------------أيا أيها المَوْطنُ المُنكسرْصباحُكَ شوكٌ .. و ليلُكَ مُرْو كُلّكَ جرحٌ عميقٌ لأنّعدوّك فازَ و جيشُكَ فرْ--------------------------------------أيا موطني .. ويحَ قلبي فإنيلقد عشتُ دهري كثير التمنيبأن يرجع الأمس و الأمس ميّتْفعشتُ بجرحيَ و الجرحُ منّي--------------------------------------أيا قدسُ صبرا سيأتي صلاحْسيرحل ليلٌ و يأتي صباحْو تصرخُ روحُ العروبة فيناو سوف تُضمّد تلك الجراحْ------------------------------------أيا أمتي أين مجد الجدودْفلست أرى غير ذلٍّ مديدفبغداد تُصلبُ مثل المسيحْوقدسُ العروبة عند اليهودْ---------------------------------------أيا أمتي تلك سهم القدرْأصابتكِ في قلبكِ المنفطرْفصبرًا لعل الجفاف يزولْوتأتي زهورٌ و يأتي مطرْ----------------------------------------طوت صفحةَ المجدِ كفُّ الرّدىو جرّعَنا الذلَّ كأسُ العِدىفصارت بلادي سَبيّتهمْوصار العدوُّ لَها سيّدا---------------------------------------أبى جُرحُ مجديَ أن يندملْفأصبحتُ من جرحه كالثملْو ليس بمندمل جرحهُوأرض العروبة لا تستقلْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.