القلعة :أراك حزينا والقوافي حزينةبدونك ما كان الخلود قوافياالمتنبي :تمر رياح الوقت موتا كماهيا" كفى بك داء أن ترى الموت شافيافحسب الليالي أن تعاود ليلها" وحسب المنايا أن يكن أمانيا "أتيت إليكِ اليوم والقلب مرهقمن الدهر والأحلام أمست خواليافطافت على قلبي هموم كثيرةوبت وحيدا في النوى لا أخا لياكأني من البرد احترقت ولم أكنسوى من دموع لا تملُّ المآقيايقولون مرَّ العام والعام مقبلعلى أنني ما عشت إلا ثوانياكأني من البدء القديم نهايةولم أك يوما في النهاية بادياسعيت إلى نفسي ونفسي بحيرةٍوحيرة نفسي أن أرانيَ جانياهو الدهر مسكون بحلم مؤجلوما من سبيل مرة قد صفا لياتعبت وعمري موغل في مسائهوريح انكساري من دمائي رمى بياهي الألف بعد الألف تأتي كأنهابلا موعد كانت وماتت كما هيادعيني على وهمي أحاول أن أرىسرابي مناجاة وريحا مواتياأنا الليل ناداني فتهت بعتمتيورحت أنادي من يفك وثاقياتوسلت بالأحلام حتى حسبتنيسرابا على وجه المسافة واهياوقفت بباب الحزن أدركني الأسىوبانت لي الدنيا كما لم تبن لياسألت جهات الصمت عن موعد الضحىفقالت يميني تاه فيه شمالياالقلعة :كأني أراك اليوم والحزن سيدفما ذا دهاك اليوم بالحزن ماضياكأنك ما أوحيت للدهر سرهوما قلت يوما للزمان تعاليا :!" وما الدهر إلا من رواة قصائديإذا قلت شعرا أصبح الدهر راويا "المتنبي :أحن إلى السيف الذي كان شامخايجيء إليه المجد في الليل ساقياحملنا على الأيام والسيف صارميخامر نحر الأفق للمجد صادياتعلقت الأيام في ذيل ثوبهوأدرك في الأيام ما كان رامياالقلعة :ولكنه مازال سيفا مهنداونجما من الأمجاد يعلو سمائيافمن صنع الأمجاد يبقى صنيعهوليس يزيل الدهر ما كان باقياالمتنبي :تنبأت بالأحزان يا أم إنماوقوفك في وجه الفناء عزائياكأني أراك اليوم في حلَّة الضحىتعيدينني من ذلتي وخرابيالأجلك يا أماه لن أبرح العلاولن تري القلب المخضل شاكياخذيني إلى عينيك يا قلعة الهوىأرى فيك تاريخ السيوف المواضياالقلعة :وقفت وكان الدهر طفلا سعا لياتربى على مجدي فشب تباهياأنا السرُّ في نهر الخلود إذا جرىأنا الفخر حين الفخر يبدو مثالياكتبت على أحجار صمتي حكايتيوطاف جهات الأرض مجدا ندائيا
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.