وَقائِلَةٍ لَمّا أَرَدتُ وَداعَهاحَبيبي أَحَقّاً أَنتَ بِالبَينِ فاجِعيفَيا رَبَّ لا يَصدُق حَديثٌ سَمِعتُهُلَقَد راعَ قَلبِي ماجَرى فِي مَسامِعيوَقامَت وَراءَ السَترِ تَبكي حَزينَةًوَقَد نَقَبَتهُ بَينَنا بِالأَصابِعِبَكَت فَأَرَتني لُؤلُؤاً مُتَناثِراًهَوى فَالتَقَتهُ فِي فُضولِ المَقانِعِفَلَمّا رَأَت أَنّ الفِراقَ حَقيقَةٌوَأَنّي عَلَيهِ مُكرَهٌ غَيرُ طائِعِتَبَدَّت فَلا وَاللَهِ ما الشَمسُ مِثلَهاِذا أَشرَقَت أَنوارُها فِي المَطالِعِتُسَلِّمُ بِاليُمنى عَلَيَّ إِشارَةًوَتَمسَحُ بِاليُسرى مَجاري المَدامِعِوَما بَرِحَت تَبكي وَأَبكي صَبابَةًإِلَى أَن تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِعِسَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِن عَبَراتِناكَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبتِ رائِعِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.