وقْفاً وهبْت الدار منّي لِعذْرا
ناوي أخلّدْ قصّة الحبِّ ذكْرا
ذكْرا حبيب ٍ غاب عنّي فِ/ لحْظه
من مات في ليله كِسَفْ له بِقمْرا
بنيت وسط الدّار له قبتين ٍ
بالأَوّله باني ضريح ٍ و قبرا
والثانيه في حوضها غرس ورد ٍ
واستسمحه لو كان قصّرت عذرا
سقى الحياء داراً بها قبر خلّي
يرْوي ثرى من جالها الموت غدرا
توّه صغير السّنْ باولْ شبابه
في مقْتبلْ عمْره وِبِنْ سِتّ عشْرا
حكْم الزمان اللي خذاكم حبيبي
عقّبْ جروح ٍ وسط قلْبي ماتَبْرا
واللهِ ما انْسى لي حبيب ٍ أَحبّه
من طيفها يشْبه سناء نوْر بدرا
يا ما غمرْني واحْتضنّي بحضْنه
وياما سقاني حالي الرّيق تمْرا
معْروفه اللي في حياته كساني
يا لبّ كبْدي ما عصى ليّ أَمْرا
بعْدكْ حرام الحب والله حبيبي
وش عاد لي غير اتِجَمّلْ بِصبْرا
لو كان صبْري مايخفّفْ عذابي
مثلي ترا والله بيموت قهْرا
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.