كأنّ الأرْضَ قد طُوِيَتْ عَلَيّا،وَقَدْ أُخرِجتُ ممّا في يَدَيّاكأنّي يَوْمَ يَحْثُو التُّرْبَ قَوْمي،مَهيلاً، لم أكُنْ في النّاسِ حَيّاكأنَّ القومَ قدْ دُفنُوا وولَّوْاوَكُلٌّ غَيرُ مُلْتَفِتٍ إلَيّاكأنْ قَدْ صِرْتُ مُنفَرِداً، وَحيداً،وَمُرْتَهَناً، هُناكَ، بمَا لَدَيّاكأنّ الباكِياتِ عَليّ، يَوْماً،وما يُغني البُكاءُ عليَّ شيَّاذَكَرْتُ مَنِيّتي، فبَكَيتُ نفسِي،ألا أسْعِدْ أخيّكَ، أيْ أُخَيّا!
عناوين مشابه
لا يوجد تعليقات.