أيا حباً تمكن من فؤادي
وأسقطني طريحاً بامتدادي
أيا من حبها قد نال مني
منالات الجبابرةِ الأعادي
إلام الشوق يحرق زهر عمري
ولم يأتي أوان الإنخمادي
إلام الحزن مقروءاً بعيني
ولم يأتي أواناً للسعادي
إلام فراقنا خصم المشاعر
ولم يأتي أوان الإتحادي
فراقكِ لي مماتاً ياحياتي
وقربي منكِ مشروبي وزادي
وشاعركِ برب الكون مؤمن
وليس بمن يهيم بكل وادي
يعبر عن قليل(ن) من كثير(ن)
وسوء الحال باتت بازديادي
وذلك حينما دنتِ السعاده
بيوم لقاءكِ بهِ كان شادي
وقال الحظ لن ترَ وجنتيها
لقاءكَ بالحبيبةِ غير عادي
كأن الليل من عيناي يسخرْ
بقولهِ لن تري غير السوادي
أعاد الحزن خيمتهُ بقلبي
لدمع العين قد أمسى ينادي
فيا رباً علمتَ عظيم حبي
تعجل لي بتحقيق المرادي
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.