يثوع القَلم بين البَراجم وله ويثورمن البَال شعر ٍ كَنّ فانفاسه النّوارقصيد ٍ عميق ٍ هَاب من قَافه الدَّيْجوروَرَقهْ:السّمَا والحبْر وَسط المداد : أقمارويْتنَاول أحدَاث البْطولة وهو مَسْروربَعَد حَربك مْعَ الليْثجَا يَكْشف الأسرارثنين ٍ تَلاقيْتوا على أرض ٍ يباب ٍ بورتَهَدّج بها وحوش ٍ لهَا قْلوب مثل النَّارهَجَم يحسْبنّك هايْبه يوم كَان يْدورعليك، وزئيْره حرّكَ الرّيْح والأشجَارجَنَح للوغَى وأنْت السَّعير وهو المَسْعورتْجَبَّر بيمنىً تَلْقف يْديك عقْب يْسَارليْن الدَّم عَدّى من عروقه مَع الحنجورأنا ودي أعْرِف مَن هوَ الليْث ميْر أحتار!كأنّه عَلَى من قَابله مَنْهِي ومَأمُوروكأنّك عَلَى من قَابلك كنت ماتختَاروطحتوا منَ العَالِي مثل ماتطِيح صْخورعقب ماعظيم السّيل بين الحجَارة : ثَارثم أحجَم يْومنّه مَا لقَى مَطمْعَه، مَقْهوروأقْدَمْ يْومنّه مَا لقَى مَهْرب ٍ للعَار!فَمَا سَرّه إقْدَامْه بَعَد مَا هَجَم مَجْبورولا انَجَاه يومه حَاد عَن قلبك المغوارتثَنّى كأنّ بصَدره المُستَمِيْت : كْسوروهو ما انْكسَر لَكنّ : كَسْر العَزايْم صَار!حَضَنتم بَعَض والدَّم مابينكم مَعذور!مثل مايلوح البَرق في غيمة الأمْطَار!كأنك بَحَر والليث في يْدينك : البَابوروخوف الغَرق لحظة مُريبة على الأحرَاربطشت ابه الأرض ودَمّه الأحمَر المَنثورعَلَى كف ٍ تْديْن الوحوش ان بغوها : ثَارعَسَى مايْجيها العْوق يمنَاك يالمَسْطوربَعَد ما أردت الضَّيْغَم قَتِيْل ٍ بدم ٍ حاريقولون: عَنْتَر خَاف ضَربَة قرون الثّورواقول: ان فَهَد مايَعْرف الخوف والأعذَارأجَل يانَسل جَدّي، تَرى مَا لَحَقنَا قْصوربعيدين وأنت الطَيّب الشَّاهق المْدرَارإذا الكثْرَة تْغَلب الشَّجَاعة زمن ودهورفمنّا الشُّجَاع اليَا تْشَجّع يْغَلْب كْثَار!تفَاخَربك القِيْفَان قِيْفَاني أم النُّوروأولّع لك بعَتْمَة لِيَال الظَّلام : أنوارقَبل ليْلتين محَمَّد يقول : كيْف الحورتسَيْطر عَلَى شْعر ٍ يْقولونه الشَّعّاركأنَّ الوَرَق من حبْره البَارحة مَمْطوروكأنَّ الحَدَث مَرّ وحَفَر ف السَّهَر تذكَاروجَلَسْت أتذَكر شَيْ له حول خَمْس شْهوروأنا ودي أكتب له قصيْدَة عَليْهَا أفكاربَعَد من شْجَر بَالي صَحَى للندَى عصفُورندَهْته تَحَتْ شَمْس الحَقِيْقَة ورَفّ وطَارعَطَاشَا عَطَاشَا والظَّمَا في فَمَ الصّنبورشجَرهم من الصَّبَّار ليه الشّجَر صَبَّار؟!عليه النَّدم قَلب ٍ تواضع بدون غْرورعليه السَّهَد رمش ٍ ذبَحنِي بالاستهتَاريقولون شعْرك فِيْه لَمحَات من طَاغوروأنا أقول سَرَّ كبَار كَانوا زمَان صْغَارأبي لاكتَبْته ياخويي بكل شْعورنفَض من صدور أحبَاب عيني تَعَب وغبَاروأنا شعري مْن النَّار وآصَابعي :تَنّورولسَانِي منَ الرَّعَاد، وأوراقي: الأقمَارأجَل يالشُّجَاع إن مَات من كَفّك المَسعورأنا من قصيدي لا انْكتَب : تَنْزف الشعَّار!
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.