الواقع الحلم

لـ أحمد العولقي، ، في غير مُحدد، 1،246

الواقع الحلم - أحمد العولقي

هل ترضى عنا إذا مرّه تخلينا ؟
وخلينا طول القطاعه يحرق اعصابك ؟

لو كنت ناسي ترانا ما تناسينا
متنا من الشوق ثم بشوق نحيابك

نبحر بذكراك ونرسي في موانينا
ونذكر فؤآدن متيّم ما تهنابك

ونْحِنِّ لاوقات فيها كم تمنينا
تكون ثوب ونكون العطر فثيابك

أتعبنا هجرك وهدّم كل ما فينا
واشقانا بعدك يكفّي لا تصك بابك

يا كم ْ تعبنا من ايّام وتعنّينا
نمناك بالليل وان جا الصبح نصحابك

يا كم يأَسْنَا وكانت بس رجاوينا
إنك تعود ابْحنين وتحضن أحبابك

ونْهيم بالعشق ونْشابك أيادينا
نغفى بحضنك و نتْغطّى بأهدابك

والواقع الحلم ما حقق أمانينا
وانهينا فصل النهايه بقصّة اكتابك

دورنا ياما عليك ولا تلاقينآ
وبحيره نسأل متى بيخلّص غيابك !

© 2024 - موقع الشعر