من خلف تلك الخربشات يتراءى لي ذاك الحلممن وراء تلك الألوان العشوائية المح وطني القديمتجتذبني رائحة سنابل اجهلهاتعانقني ذكريات أنكرهاولا أتذكر سوى بقايا أحلام قدعشتهاورسومات خلتني لونتها فاحترقت بصمتالمح وطني على لوحات جداريةالمح بعض الأسماء على لافتات زجاجيةبعض من الفنانين التائهين وسط البطالةوبعض من الألوان التي قاربت على الجفافقد رسموا وطني على جدران تائهةفي موطني الغريب زجاجات العطر فارغةفي موطني البعيد أرغفة الخبز ممزوجة بطعم المذلةقد تجد أمريكيا اخرق لاشيء يستحق التقدير فيه سوى نعل فاخروسجائرمن نوع خاص أشعلها الحقد الدفينوقد تجد أرواحا تصعد إلى السماء على شكل جماعات هائجةوقد تجد احد أبواب جهنم على الأرضهناك حيث تروى الأراضي بالدماءويكثر العويل والبكاءوترصف الجسور بالأعضاءوتنتهك المباني والنساءحيث تفتقد الحرية وتباح العبوديةقد قالوا ستشرق الشمس بها من جديدوقد قالوا سننعم بالعيش الرغيدلكنهم قد سرقوا الليل أيضافلم نعد ندري كيف ومتى ننامولم نعد نعلم للاستيقاظ وقتاهناك حيث توقفت الساعات كلهاوالغي الوقت من برامجنا اليوميةقد تبدأ القصة وقد لاتنتهيمابين أناس مهما قتلتهم لايموتونفهم لايعرفون أصلا الحياة من الموتومابين زاوية بعيدة يسكنها تجار العروبةوبين من ضجت عروبتهم بدمائهم فحملوها بعناءفي وطني العربي ثمةأشبال ؟وفي زاوية الغرب بعض من قطاع الدماءوبالرغم من هذ1 فالدوائر تتسع فلا تضيقفي وطني الحبيب بغداد روايات شفهيةوأقلام لاتصلح للكتابةوحبر مختلط بالدماءنساء ثكلا ونساء تائهاتحيث لم يعد للزينة طعم و لم تعد للأنثى بهجتهاقالوا سننتفض من بين الركام قالوا سنحرر الأرض من الاواموقالوا الفرات ينتظر ان يطلق له العنانلربما قدياتي يوم ويغسل الفرات ارضي وتعود من جديدأو يساق الغزاة كعبيدلكن متى وأين وكيف هذ1 الذي له نريد
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.