حلّلولي ف شرع الانحناء : الكفر
و اعذروني لأني .. لا أجيد السجود
كلّ ما بي تلخّص في تمرّد سفر
أطوي الارض شعرا و استفزّ الحدود
من جنون أحرفي ما لاتّزاني مفر
راضية بْجرح يدّي لاجل أكسّر قيود
و ان شهقت : استحالة ، كبريائي زفر:
اشش ! ما للمحال إلا ف خوفك وجود
مبدئي كلّ صمت ٍ : ذنب لا يغتفر
و الحكاوي غثاها ما يرقّي سنود
لا اعتنقت الكلام و لا سكوتي حفر
للمبادي اللي فكري يعتنقها لحود
و اجتمع ألف ضدّ بداخلي و لا ظفر
باحتوائي سوى طيش ٍ تلبّس برود
زاهدة .. و التكلّف منه صدري نفر
راحلة عن دروب الغيّ .. خطوي يقود
لارتكاب الأماني ، و الشّعر ، و السفر
ذنب يرقى بروحي لْما وراء الخلود !
لا يوجد تعليقات.