بَاب الْسَّوَالِف

بِسْم الْلَّذِي بِسْمه تَهُوْن الْمُعاسِيْر
 
الوَاحد المعبوَد جلَا جلَالَه
 
أُكْتب حرُوْف أَمدُوِّنَتهَا المُحابَّيْر
 
مِن هَاجِس هوْجْس بِعِلْم طرالُه
 
الشِّعَرْصيد وَقانصيَنه صَقاقير
 
كُلن عَلَى ماقيل يَقتاد فالَه
 
احَد مَع الشَعار يصرَف دَنانير
 
وَاحِد عَسَا مَاكَان يصرَف رْيالِه
 
الْلِي يَسُوْق الْذَّوْد حَمر وَمغاتير
 
ماهَوَسَوَات الْلِي مَعقُل جَمالَه
 
وَالَّلُي يَسُوْق الْكَيْف لَجْل الْمْسَافِيّر
 
عز الْلَّه ابحله تنوَمس دَلَالَه
 
أَقوَلَها وَالْناس عرَف وَمُخابير
 
يَاهَل الْتَصنَع وَالْحِيَل وَالجَهالَه
 
اشِعارِكُم مَابين كسَر وَتَجابير
 
لَا عاد به عرَف وَلِابه جزَالُه
 
بَاب الْسَّوَالِف وَاقف له طوَابير
 
مِثل الِفقيَر الْلِي مِميل عْقَّالّه
 
الْلِي يدَوْر رَبح عند المُخاسْير
 
يشَرِب هُمَّاج الْمَاء وَيُتْرَك زُلَالَه
 
مدَاحَة الهين هوَايْن مَصّاغير
 
سلَالة ياقبحّها من سلَالَه
 
يَالَلَي علَا ماقوَل عنَدُك تقارِيّر
 
عِنْدِي جِزَال الْقَوْل مَاعْرِف هَزّالَه
 
أَنا لِيامني بدَعة التصاوِير
 
الفكرَّهاجوَسه يرَاوَد خيالَه
 
شَّاعُرُوّجيُدَالفلِسَفه وَالتَعابير
 
أَرْوِي حِيَاض الْفَكرَمن كل قَالَه
 
وَلَهْل الْهَوَى وَالَّلُي يَعْشَق الغَنَادِيّر
 
هذِي جرُوْح القلُب وَالَّلُي جْرالُه
 
يُدَق قَلْبي مثل دَق المسَامِير
 
مِن صَاحِب يسكن بِقلُبِّي لِحَالِه
 
أَشَتاقلَه وَالوُصِل دُوْنه معَاذِير
 
وَقلبِي مع الْآَيَام ضاعت آَمَالُه
 
ماعاد باقُي للَموَاصل تدَابير
 
تقطعت بيني وّبينه حِبَالَه
 
لَا بد مانرَضا بِحِكم المُقادِير
 
مالَي وَماله لوّبكينا بدَالِه
 
وَمَن لَا عُرْف قَدْر الْرِّجَال الْمَغَاوِيْر
 
اهْل الْوَفَاء وَالْطَّيِّب وَهَل الشْكَالُه
 
يلقاء مع الْأَنذَال دَل وَمخاشَيْر
 
حَيث النذَل يَهوَى دُرُوْب النَّذَالَه
 
وَلَجْل الْرِّجَال اتَهُون طُوِّل الْمَشَاوِيَر
 
كُل المُصاعب في لَقَّاهُم سَهَالَه
 
سَلِم علِى رَاعِي الوَفاء وَالْتقَادِيّر
 
الْلِي تنوَمس بالملَاقاء فِعَالِه
 
فِي مَجْلِسِه تلقاء الدَلَال الْمُبَاهِيّر
 
الّاجوُدِّي طيب كرَيمه خصَاله
 
وَالْلَّه علِى نوَن مزُوُونه مزَابير
 
يُضْفِي علِى دَار الخليَصُه ضَلَالِه
 
يسقي الْشِجارِي وَالنَبُّوت البَوَاكِيّر
 
وَالجم صافي وَالرَوَى من خِلَالِه
 
وَالْلَّه علَى سج القدَم وَالتَسآييَر
 
سجه ترَد الفكر للِي مضالَه
 
وَشوَف الحيا زَاهِي يَسْر النَّوَاضِيّر
 
وَالَّلُي بصدُرُّه ضيق يرَتاح بالَه
 
يَاملتهي بُالوَقت شِوَف المِقَابِيّر
 
كم وَاحد صاحو فرَاقه عيالَه
 
مهُما ارْتقينا يوَم نرَجَع مُحَادِير
 
مافيه شي الَا وَيعلن زَوَالُه
 
لحضة صُعُوْد أَقلوّبنَا لِلحَناجيَر
 
 
يارّب من يرَأْف بعبدَك وَحالَه