أمس ..والحارة تعاني من صباحات المدنيحمرّ لون الشمس في مشهد ضبابي .. مثل وردة!أغسل عيوني من الحزن القديمانفض الغربة من لحافي ... ومن لون المخدّهالبس الأغرب من الأشيا واطير!فوق متن الامنيات اللي صَحَت قبلي .. تغنّيواستحي من حلم شفته , في الحقيقة مدري كيف اصلاً يصير!المهم انّي ضحكت , وقمت مستعجل وتهت!ما علينا ..دقّت الساعة ثمان , وم انتبهت!في الحقيقة إلا .. ولكن حيل خفتمنظر الشارع مُخيف ...مافي غيري .. أمشي في هذا الرصيفما فَطَرْت!لكن الدخّان حاجة مستحبّة للي عاطل ..أو نقول انّه ضرورة للي عايش في زمن والكل : باطل!يعلم الله .. ما معي غيري , وهذا الصبح , وانفاس المدينةوآتذكّر ..آتذكّر فرحة أمّي , في الجنوبلحظة الصبح الحنون.. تقوم بدري , تصحى تتعبّد وتصبح ياسمينهكنت واخواني نرتّب من صباح العالمين ..اللي يشعل نار تنّور الأماني ..وامّي تخبز فرحة الأيام والساعة : ثواني.اييييه يا عُمر القُرى .. وش لون يدفى والليالي كافرةوالناس طين!دايم الذكرى تجي في وقت سيء من رفاة الطيبين!المهم انّي سكتّ ..!وآنا أصلاً ما حكيت!شفت بوفيّه , وقلت آمرّ واشرب لي تأمّل!رغم حالي والظروف , لكن الله دوم يفرجها علي .. وياتجمّل!- لو سمحت : ابغى جُبن سادة .. وشاهي- قال طيّب.- قلت اب اكتب : بيت .. بيتين .. التهي م الجوع لحظة!هذا الصباح : ابكم / بلا فم ولسان... ... ... ... ... ... ... في عين عاطل يغرس الفجر دعوةيقرا ظنون الناس من شك الأحيان... ... ... ... ... ... ... ويبعثر احلامه / على: كل خطوةالحلم يتهيء على صورة انسان... ... ... ... ... ... ... ويموت شاعر في أمانيه نزوهكان الوطن طيّب , واثاريه عنوان... ... ... ... ... ... ... ضايع , وبه تاريخ مليان قسوة !مؤلم الإحساس بالوحدة , وسَط كومة شعوبوالله مؤلم...والمصيبة : لا وظيفة , لا أمل , لا صوت يحنو في زمن قاسيوفي لحظة شحوب!مثل غابة!تنتشر فيها الكآبة!ما هقيت القى مصير الشارع اللي ما أًزيل!ينتظر أمر الإزالة , بس لكن ما أُزيل!القى حالي في الفراغ المُعتم القاسي وحيد ..لا حبايب , لا قرايب , لا صداقة .. لا جديد!بس لي ربٍ كريم ..يغسل اللي من همومي ظامني , ويصير عيد!آخر الشهر العظيم : أبتهل لله , واطلب منه حاجهبيني وبينه دعاء , وإستجابه... واستجابه ..
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.