اليوم الوطني

لـ عادل آل زارع، ، في غير مُحدد، 1،162

اليوم الوطني - عادل آل زارع

ملكنا شوكة الميزان .....
..... وشرع الله ميزانه
 
وليّ العهد له سلطان .....
..... ونايف خيرة أعوانه
 
ملِك واسمه ملك إنسان .....
..... يسود الطّيب ب اشجانه
 
حَكَمها طيبهُ و إحسان .....
..... قلوب الشّعب ب الوانه
 
حكَمها والحُكُم نيشان .....
..... بعَد والده واخوانه
 
معزّي أسّس البنيان .....
..... على التّوحيد ما خانه
 
وأولاده مشوا بالشّان .....
..... إلين إنّه علا شانه
 
على حجّه على برهان .....
..... بِحُكم الله ..وقرآنه
 
ترفرف رايَةَ الإيمان .....
..... بِكُلّ أنحاء بلدانه
 
بلادٍ عزّها ما هان .....
..... تجيها النّاس ولهانه
 
يجيها من بغى الغُفران .....
..... مِنَ الرّحمن سبحانه
 
وفيها مهبط القرآن .....
..... وقبر أحمد وخلاّنه
 
وفيها البيت والأركان .....
..... ويثرب للبشر دانه
 
وطنّا خيرةَ الأوطان .....
..... أمِن ويمان عنوانه
 
بيبقى في حمى الرحمن .....
..... ولو كادوه عدوانه
 
بيبقى في أمِن وآآمان .....
..... بحفظ اللهِ وآآمانه
 
نِحِبّه والغلا قد بان .....
..... وجاد الغيم ب امزانه
 
جنوده لا حمى الميدان .....
..... وثارت نار بركانه
 
صدور الشّعب له بيبان .....
..... وحرّاسه بميدانه
 
عدوّه خايبُ و خسران .....
..... عدوّه عاد ب احزانه
 
نِحِبّه.كيف مهما كان .....
..... وطنّا غليَتَ أثمانه
 
تشيله روسنا تيجان .....
..... وحظّ الرّاس ب امتانه
 
قبايل في مدى الأزمان .....
..... لها بين البشر خانه
 
ونا شهري وحظّي زان .....
..... وشاعرها بقيفانه
 
واغَنّي للوطن ألحان .....
..... صداها دار ب اركانه
 
ألا يا ربّ يا منّان .....
..... تعيد العيد وأزمانه
 
بهذا الدّين يا ديّان .....
.... وعذق الخير واغصانه
 
بعَد ما قالها الربّان .....
..... لفينا مثل ضيفانه
 
نعيد الوزن والقيفان .....
..... على وزنه وألحانه
 
ملِكنا شوكة الميزان .....
..... وشرع الله ميزانه
 
وليّ العهد له سلطان .....
..... ونايف خيرة أعوانه
© 2024 - موقع الشعر