شاعرها

لـ أحمد العولقي، ، في غير مُحدد، 2،270

شاعرها - أحمد العولقي

انتآبني الشوق وينك عنّي هآجرني
الروح عقبك جحيم البعد دمّرهآ

ارجع أبيك بحنان وحب تغمرني
وتكون حآكم أحآسيسي وآمرهآ

الحزن من بعد فرقا الفرح زاورني
أتعب فؤآدي ومآي العين نثرهآ

كنآ حبآيب قبل لا الحظ يغدرني
كآن اجمل حظوظي واحلآهآ وأوفرهآ

من بدّة النآس كانت هي تقدّرني
وانا وعدت اني ما بآي لحظه اغدرهآ

كآنت اذا جت بتآلي الليل تنظرني
ومن زود حبي لها مقدر اناظرهآ

مجنونه هيْ وودّهآ بالحب تجنني
خذت فؤآدي وعيني بعشق تسحرهآ

تجيني مشتآقه لي بالحيل تحضنني
وتبوس بشفآتهآ شفآتي وتحمّرهآ

وعلى صدري يمنآهآ تطرحهآ وتتركني
أنسى الخلايق من اصغرها لأكبرهآ

وتقول انا ارضك وإنتْ سمآيآ إفهمني
بكون انا وانت وآحد لا تآخرهآ

هاللحظه اللي تهيضني وتزلزلني
وتحييني وتميت روحي ثم تقبرهآ

ولامن وصلنا لذروة عشقنا عنّي
لا تبتعد انا دآرك لا تغادرهآ

والحين لما لقيت العَبْرَهْ تخنقني
والحاله صدَه وغيآبه عنّي كدرهآ

وكلما تذكرت حكي الأمس يقتلني
وشلون قدرت تعاف الروح وتهجرهآ ؟

وشلون كل ما كبتت الحزن يفضحني
وانا اللي حاولت اخفي دموعي واسترهآ ..

وتروح الأيام و تبقى هي تذكّرني
كل ليلة باللي يفوت ومنهآ اذكرهآ

قصّة غرآم ٍ وتحكي عنّهآ وعنّي
ابطآلهآ احنا وانا لليوم شآعرهآ

© 2024 - موقع الشعر