لك الله يا قدس****شعر:عبد الغني عبده***وها أنا يا قدس قد نسيتُوفي خضم دنيتيونكبتيونكستيوضيعتي ... يا قدس قد طويت صفحتك!!!وأجلوك .....فاسترحتُنسيتُ:-أنني في سجنهم – أسيرةً – تركتكِوفي صبيحة مشئومة وجدتك .....كوماً من الهشيم .......حطموك!!!ويهدفون الآن أن يحولكِ ...يحولكِ يا مدينتي:بقعة من العفن...وخندقاً للعهر والمجون....وساحة لإشعال الفتن.****وها أنا يا قدس أنزوي!!أنزوي – ككلنا – بحجرتيوأكتفي بأن أكون "شاعراً" بكِمغنياً – كحسناواتنا – لكِ!!!أو بالكثير .... بالكثير باكياً عليكِ.مستنفراً غيري – كغيري -!!!علَّه أن ينجدكْ. وها أنا أطالع الوجوه ربما ......ربما أرى فيهم: عمرْ......أو خالداًأو علَّني أرى صلاح الدين أو قطز أو....أي فرد من رجالكِأي فارسٍ يقول: "قد أتيتكِ ...أنا لكِ ....أنا لكِ"فلم أجد لك ولدْ.مات الرجال يا مدينة الرجالْلم يبق من ذويك في زماننا...إلا أناإلا أنا .... ومن ترين!!وكلنا – كما ترين – قد نسينا!!!وكلنا يا قدس قد طوينا صفحتكْوأجلوكِ، فاسترحنا.نسينا أننا في سجنهم – أسيرة –إياكِ قد تركنا....وكلنا انزوينا............واكتفينابنظم حلو "الشعر" والأغاني.........والبكا...عليك .....– قد يكون –أو علينا!!عليك – قد يكون – أو علينا!!عليك – قد يكون – أو علينا!!العمار الكبرى في:- 1993 (بعد توقيع أسلو 1)
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.