أنا المثقف أمشي شامخاً صَلِفافقابلوا لي غروري بالرضا وكفىكلُُّ المظاهر قد أتقنتُها وبهاعن كلِّ هذي الورى أصبحتُ مختلفاعطّرْتُ ثوبي ورتبتُ القميصَ وقدأطَلْتُ شعريْ إلى أن لامسَ الكَتِفاوحُزْتُ نظّارةً للشمس نادرةًوسرتُ في كلّ دربٍ أحملُ الصُحُفاوربطةُ العُنْقِ والغليونُ قد ظهرافي هيئةٍ مثلَها الوصّافُ ما وصفاحفظتُ مصطلحاتٍ رحتُ أسردُهاحتى يُقالَ ضليعٌ أدرك الهَدَفامنها مقالي لخِلّي حين يسألنيعن نقد شعرٍ تلا لي منه مقتطفا(تُمَوْسِقُ النصَّ والإسقاطَ تتقنُهُتُمَنْطِقُ اللفظَ والإرْهاصُ منك صفاتفجّرُ اللغةَ الصمّاءَ تجعلُهافيها انزياحٌ أزاحَ اللفظَ فانحرفاوماوجدتُ تناصاً في نصوصكَ بلرأيتُ ترميزَها عنها الجمودَ نفى)فإنْ نطقْتُ بها قالوا : أخو أدبٍكصفحةِ البحر لم ندركْ لهُ طرَفاكم غرَّ قوليَ أغراراً وقد حَلفواأنّي الضليعُ ولكنْ خابَ من حلفافالسرُّ ياإخوتي بيني وبينكمولاتكشفوهُ فما المأمونُ من كشفافلو أتيتُم بشعرٍ صيغَ من قِدَمٍوقلتُمُ : اقرأْهُ ساقي اهتزَّ وارتجفاقراءة الشعر أمرٌ لستُ أتقنُهُأنا الضعيفُ الذي قد يخدعُ الضُعَفابين النقيقِ وحسن الشدوِ ضعتُ أناوخانني العزمُ لمّا دربيَ انتصفا
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.