احدى القصائد المهمه لشاعر الجيل باسم عبد الحكيمطفل حزينقلمي يُسطِّر للورى كلماتي ..ودليل صدقي يا أبي عبراتيطفل أنا لكن في قلبي لظى ..يبدو على لغتي على قسماتيطفل وأحمل عزتي فتعلَّمي ..يا أُمة سكتت على مأساتيطفل ولا أخشى الردى فتشجعي ..يا أُمة مشلولة الحركاتِطفل وأرسم منهجي يا أُمتي ..فتقدَّمي سيري على خطواتيالنار يا أبتاه تحرق مهجتي ..وتحُط من جهدي ومن عزماتيعبث اليهود في البلاد وأفسدوا ..هدموا البناء وأحرقوا شجراتيقتلوا أخي وأنا أراه فلا تسَل ..قلبي عن الآلام والحسراتِقتلوا العفاف وشوّهوا جثمانه ..لله كم صرخت هنا أخواتيسلبوا دياري واستباحوا منزلي ..ومُنعت من رَوحي ومن غدواتيأسروك يا أبتي وفُرِّق شملنا ..فتكسَّرت في خاطري حسراتيأنا لست أنسى وجه أُمي حينما ..رحلوا بنا ليُجرِّبوا قدراتيوجدي عليها حين يعصرها الأسى ..شوقاً إلى لعبي إلى بسماتيوجدي على أُمي إذا ما جنَّها ..ليل وما استمعت إلى ضحكاتيما حالها بعدي وما حالي هنا ..حرَّى وربِّي يا أبي زفراتيويزيد من ألمي تخاذل أُمتي ..عن نصرتي في أعظم الأزماتِأوَ ما ترق قلوبهم لمصابنا ..أوَ ما يرون مذلّتي وشتاتيأوَ ليس تنقل ما جرى أقمارهم ..أوَ ليس تطرق سمعهم صرخاتيأوَ ما يؤرِّقهم ترحُّم طفلة ..وأنينها في الأسر في الظلماتِصور تُشيِّب مفرقي ما بالهم ..ألقوا عليها أتفه النظراتِرفع العباد لربهم حاجاتهم ..وأنا إلى ربي رفعت شكاتيحيٌّ أنا لكن روحي مُزقت ..فأنا أُشاهد في الحياة مماتيحيٌّ وأنتظر الممات فربمّا ..أقضي ولم تبلغ أبي أبياتيوالله ما أخشى الممات فإنه ..شرف فهلاَّ تسرعوا بوفاتيماضٍ وإن رفض الأحبة نصرتي ..فأنا بربّي لا تلين قناتييوماً ستبصرني أقود جحافلي ..وتقودني نحوَ الردى نقماتيسأعود يوماً للديار أُعيدها ..للعز حتى لو بذلت حياتياليوم أُخرَج من بلادي صامتاً ..وغداً أعود لتسمعوا كلماتي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.