مساء الدفتر الظامي .. و نزف الشعر بلّة ريق
و بالأحرى دموع غيوم تروي يابس ترابي
تساقط من سما فكري و تحيي في كفوف الضيق
تباريج ٍ يعطّرها الحنين و نكهة غيابي
مسا تفعيلة الحيرة ، و شطر الوهم و التصديق
و كذبة شطري الثاني : نجوم الليل أصحابي
بنور الشمس و القمرا..جمعني عهد ٍ و توثيق
و أقول إن السما أمّي..و موج البحر عرّابي !!
مساء الايش يا حرفي؟ هدوئي؟ ضجّة التصفيق؟
جنوني؟ حكمتك؟ ضعفي؟ حنانك؟ قسوة عتابي؟
مساء الحزن؟ لا و الله .. مساء ٍ مخمليّ يليق
بذكرى ماضي ٍ يسكب عطور فصدر غيّابي
مسائي سهرةٍ حلوة..بها عيون الجنون تفيق
و يغفى جرحي الدامي ، تضمّه رعشة أهدابي
مساء الودّ..و الاحساس طفل ٍ مترف ٍ ذوّيق
شقيّ..يلاعب الكلمة..يعنون صفحة كتابي
مسا حريّة أفكاري ، بليّا(أختنق) و(أضيق)
بليّا صمت يقتلني.. بروده يحرق أعصابي
كلامي ملّ من حكم السكوت و محكم التطويق
و في هذا المسا باطلق سراحه و أفتح أبوابي
و بنت الفكر، مغرورة، جريئة، تعشق التحليق
تضيق بها ربوع الأرض، و أنا..ضاقت بي ثيابي !
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.