معاذ الهوى أن أصحب القلب سالياوأن يشغل اللوام بالعذل باليادعاني أعط الحب فضل مقادتيويقضي علي الوجد ما كان قاضياودون الذي رام العواذل صبوةرمت بي في شعب الغرام المرامياوقلب إذا ما البرق أومض موهناقدحت به زندا من الشوق وارياخليلي إني يوم طارقة النوىشقيت بمن لو شاء أنعم بالياوبالخيف يوم النفر يا أم مالكتخلفت قلبي في حبالك عانياوذي أشر عذب الثنايا مخصريسقي به ماء النعيم الاقاحياأحوم عليه ما دجا الليل ساهراوأصبح دون الورد ظمآن صاديايضيء ظلام الليل ما بين أضلعيإذا البارق النجدي وهنا بدالياأجيرتنا بالرمل والرمل منزلمضى العيش فيه بالشبيبة حالياولم ار ربعا منه أقضى لبانةوأشجى حمامات وأحلى مجانياسقت طلة الغر الغوادي ونظمتمن القطر في جيد الغصون لآلياابثكم إني على النأي حافظذمام الهوى لو تحفظون ذمامياأناشدكم والحر أوفى بعهدهولن يعدم الإحسان والخير جازياهل الود إلا ما تحاماه كاشحوأخفق في مسعاه من جاء واشياتأوبني والليل يذكي عيونهويسحب من ذيل الدجنة ضافياوقد مثلت زهر النجوم بأفقهحبابا على نهر المجرة طافياخيال على بعد المزار ألم بيفأذكرني من لم أكن عنه سالياعجبت له كيف اهتدى نحو مضجعيولم يبق مني السقم والشوق باقيارفعت له نار الصبابة فاهتدىوخاض لها عرض الدجنة سارياومما أجد الوجد سرب على النقاسوانح يصقلن الطلى والتراقيانزعن عن الألحاظ كل مسددفغادرن أفلاذ القلوب دوامياولما تراءى السرب قلت لصاحبيوأيقنت أن الحب ما عشت دائياحذارك من سقم الجفون فإنهسيعدي بما يعيي الطبيب المداوياوإن أمير المسلمين محمداليعدي نداه الساريات الهوامياتضيء النجوم الزاهرات خلالهوينفث في روع الزمان المعاليامعال إذا ما النجم صوب طالبامبالغها في العز حلق وانيايسابق علوي الرياح إلى الندىويفضح جدوى راحتيه الغوادياويغضي عن العوراء إغضاء قادرويرجح في الحلم الجبال الرواسياهمام يروع الأسد في حومة الوغىكما راعت الأسد الظباء الجوازيامناقب تسمو للفخار كأنماتجاري إلى المجد النجوم الجوارياإذا استبق الاملاك يوما لغايةأبيت وذاك المجد إلا التناهيابهرت فأخفيت الملوك وذكرهاولا عجب فالشمس تخفي الدرارياجلوت ظلام الظلم من كل معتدولا غرو ان تجلو البدور الدياجياهديت سبيل الله من ضل رشدهفلا زلت مهديا إليه وهادياافدت وجي الملك مما أفدتهوطوقت اشراف الملوك الأيادياوقد عرفت منها مرين سوابقاتقر لها بالفضل أخرى الليالياوكان أبو زيان جيدا معطلافزينته حتى أغتدى بك حاليالك الخير لم تقصد بما قد أفدتهجزاء ولكن همة هي ماهيافما تكبر الاملاك غيرك آمراولا ترهب الاشراف غيرك ناهياولا تشتكي الأيام من داء فتنةفقد عرفت منك الطبيب المداوياوأندلسا أوليت ما أنت أهلهوأوردتها وردا من الأمن صافياتلافيت هذا الثغر وهو على شفاوأصبحت من داء الحوادث شافياومن بعد ما ساءت ظنون بأهلهاوحاموا على ورد الأماني صواديافما يأملون العيش إلا تعللاولا يعرفون الأمن إلا أمانياعطفت على الأيام عطفة راحموألبستها ثوب امتنانك ضافيافآنس من تلقائك الملك رشدهونال بك الإسلام ما كان راجياوقفت على الإسلام نفسا كريمةتصد عدوا عن حماه وعاديافرأي كما انشق الصباح وعزمةكما صقل القين الحسام اليمانياوكانت رماح الخط خمصا ذوابلافأنهلت منها في الدماء صوادياوأوردت صفح السيف ابيض ناصعافأصدرته في الروع أحمر قانيالك العزم تستجلي الخطوب بهديةويلفي إذا تنبو الصوارم ماضياإذا أنت لم تفخر بما أنت أهلهفما الصبح وضاح المشارق عالياويهنيك دون العيد عيد شرعتهتبث به في الخافقين التهانياأقمت به من فطرة الدين سنةوجددت من رسم الهداية عافياصنيع تولى الله تشييد فخرهوكان لما أوليت فيه مجازياتود النجوم الزهر لو مثلت بهوقضت من الزلفى إليك الأمانياوما زال وجه اليوم بالشمس مشرقاسرورا به والليل بالشهب حالياعلى مثله فليعقد الفخر تاجهويسمو به فوق النجوم مراقيابه تغمر الأنواء كل مفوهويحدو به من كان بالقفر سارياويوسف فيه بالجمال مقنعكأن له من كل قلب مناجياواقبل ما شاب الحياء مهابةيقلب وجه البدر أزهر باهياواقدم لا هيابة الحفل واجماولا قاصرا فيه الخطى متوانياشمائل فيه من أبيه وجدهترى العز فيها مستكنا وباديافيا علقا اشجى القلوب لواننافديناك بالأعلاق ما كنت غالياجريت فأجريت الدموع تعطفاوأطلعت فيها للسرور نواشياوكم من ولي دون بابك مخلصيفديه بالنفس النفيسة واقياوصيد من الحيين ابناء قيلةتكف العوادي أو تبيد الأعاديابهاليل غر إن أعدوا لغارةأعادوا صباح الحي أظلم داجيافوالله لولا ان توخيت سنةرضيت بها أن كان ربك راضيالكان بها للأعوجيات جولةتشيب من الغلب الشباب النواصياوتترك أوصال الوشيج مقصداوبيض الظبي حمر المتون دوامياولما قضى من سنة الله ما قضىوقد حسدت منه النجوم المساعياأفضنا نهني منك أكرم منعمأبى لعميم الجود إلا تواليافيهني صفاح الهند والبأس والندىوسمر العوالي والعتاق المذاكياويهني البنود الخافقات فإنهاسيعقدها في ذمة النصر غازياكأني به يشقي الصوارم والظبيويحطم في اللأم الصلاب العوالياكأني به قد توج الملك يافعاوجمع أشتات المكارم ناشياوقضى حقوق الفخر في ميعة الصباوأحسن من دين الكمال التقاضياوما هو إلا السعد إن رمت مطلعاوسددت سهما كان ربك راميافلا زلت يا فخر الخلافة كافلاولا زلت يا خير الأئمة كافياودمت قرير العين منه بغبطةوكان له رب البرية واقيانظمت له حر الكلام تمائماجعلت مكان الدر فيها القوافيالآل بها تبأى الملوك نفاسةوجلت لعمري أن تكون لآلياأرى المال يرميه الجديدان بالبلىوما إن أرى إلا المحامد باقيا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.