غَيْداءُ دَقَّتْ بِوَقْعٍ هادِئٍ حَسَنِيَكادُ يَغْلبُني مِنْ صَوتِها وَسَنيرَبَطْتُها بِيَدي اليُسرى وقُلْتُ لَهاعَدِّي دَقائِقَ عُمْري يا ابْنَةَ الزَّمنِقَلْبي وقَلْبُكِ يا حَسْناءُ قدْ نَبَضالكِنَّ قَلْبَكِ لا يَخْشى مِنَ المِحَنِولا يَئِنُّ كَقَلْبي حِيْنَ يُتْعِبُهُكَدُّ الحَياةِ وطُولُ الهَمِّ والحَزَنِيا زِيْنَةَ المِعْصَمِ الزَّاهي بِطَلْعَتِهاكالطَوْقِ في الجِيْدِ أو كالقِرْطِ في الأُذُنِومَنْ تُصاحِبُ كُلَّ النَّاسِ قاطِبَةًفي الكُوخِ والقَصْرِ والأرْيافِ والمُدُنِفَلا الفَقِيرُ تَناءى عَنْكِ مِنْ عَوَزٍولا الغَنِيُّ بِذي الأَيامِ عَنْكِ غَنِييا مَنْ تَعِيْشُ بلا رُوحٍ ولا نَفَسٍهَذا عَجِيبٌ ويا وجْهاً بِلا بَدَنِعَقارِبٌ لَعِبَتْ دَوْماً فَما تَعِبَتْولَمْ تَقِفْ لِضَنَى جِسْمٍ ولا وَهَنِفَذا يَمُرُّ كَلَمْعِ البَرْقِ خَطْوَتُهُوَذاكَ يَزْحَفُ كالمَربُوطِ في قَرَنِعادَتْ بِدَوْرَتِها مِنْ حَيثُ ما انْطَلَقَتْتَحْكي مَسِيْرَةَ ماجلاَّنَ في السُّفُنِيا مَنْ تَصُونُ المَواعِيدَ التي وَعَدَتْلَمْ تَسْهُ عَنها ولَمْ تَغْدُرْ ولَمْ تَخُنِأنتِ الوَفِيَّةُ مَنْ تَحْلُو شَمائِلُهاولا تَبِيعُ وَفاءَ العَهْدِ بالثَّمَنِ
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.