يا لائمَ القلب ؛إنَّ الحُبّ ذو شَجَنفخَفِّف اللومَ ما في الحُبِّ من تُهمفكيف أكْتُمُ شوْقا لسْتُ أمْلكُهُذكْرُ الحبيبِ جلاءُ الخَوْف والألمِتالله ما ساءني منْ حبِّهم كَدَرٌصفُو الطِّباعِ بهذا الحُبِّ والشِّيمِوكيْفَ يخشى الضنى منْ لهُ نَهمٌلسيِّدِ الخَلْق في حِلٍّ وفي حرَمِالنَّاسُ تطْربُ في شَوْقٍ لغانيةٍوالفوزُ عندى حُبُّ السيدِ العَلَمِوكُلُّ حُبٍّ سوى المُخْتارٍ في نَدَمٍأمَّا حبيبى داوى القلبَ من نَدَمِهلْ يسْتوي يا رسولَ الله مادحكمْبمنْ يكيلُ لكُم كيداٌ كما الظُّلَمِ؟!أمْ هلْ يكونُ سواءً منْ يُجِلِّكُمُومَنْ يُجِلُّ رِعاعَ الكُفرِ والصَّنَمِ؟!رُمْتُ الجِنانَ وقد أحببتُ رحْمَتنارَغْم الذّنُوبِ ؛ وهُم في مرْتَعٍ وخمِجَهْلُ البُغاةِ بخيرِ النَّاسِ منْزلةٌأعْمى العيونَ ،وأرْدى السَّمْعَ بالصَّممِتبتْ يدا مَنْ ساءَكُمْ أدباٌأوْ رامَ سوءَتَكُم بالفعْل أو كلِمرسْمٌ تبَّجح فيه الكُفْرُ واتضحتسفاهةُ القوم بعْد الكيد والسأمِقد كانَ كيداً وتنكيلا وما علمواأنَّ السَّفاهةَ كيدُ العاجز الوخِمِلو أنْصفَ القومُ ما ضلَّتْ مذاهبُهُموما تَعَامتْ عيونُ العُرْب والعَجَمِلمَّا وهنَّا وملَّ السَّيْفُ رعْشتَنَاتَبجَّحَتْ سقْطةُ الأقْوام والأُممِيا أكْرمَ الخَلْقِ ؛ إنَّ الذَّنْبَ أُمَّتُناأضْحَتْ لذُّلِّ الهوَى في ذِلَّةٍ تهِمِلو عادتْ الأمَّةُ الحيْرى لسيرتِكُملأهْدتْ النُّورَ صوْبَ الشَّمْسِ والنُّجُمِولدتَ فازدان ربيعُ الكون في فرحٍوزلزل العدْلُ عرْشَ الظُّلم والنِّقَمِوأشْرقَ الحُبُّ مُشْتاقاً لطلْعتكُموأيْنَعَ الطُّهْرُ نبْتَ الجُود والكَرَمِيا مَنْ أضَاءَ ربُوعَ الكوْنِ مولدُهُأحْيا بك اللهُ أقْواماً من َالعدَمِشَرَّفتَ أشْرَفَ انْسابٍ بكَ اخْتُتمَتْيا طِيبَ أنْسابٍ يا خيْرَمُختتمِفما على الأرْضِ شىءٌ حين مقْدمكُمْإلاَّ تزَّينَ بالأخْلاقِ والشِّيمفأنْتَ دعْوةُ إبراهيم من قِدَمٍبُشْرى المسيحِ بقوْلٍ غيْر مُنْكتمِوأنْتَ رحْمةُ ربي قد أضاء بكُموجْه الحياة بنورٍ غير مُنْهَزمِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.