مطر.. معلق .. بنصف السما .. لا ينهمر.. ولا يرتفع ..وكل ما بغينا نجتمع.. تحت المصابيح الزرقا.. يطيح منه رذاذ ..اما انهمر فرقا .. و الا تقطع وصل .. يا ماطر الليل ..لا تاقف بوسط السما ..لك هالشوارع .. انما تكفيك.. ساعه .. ساعتين ..بنشيب وحنّا واقفين.. تحت المظله .. ماهو خوف من البلل ..لكن حنين .. للمصابيح الزرقا.. ولليلةٍسمراء.. سماها صافيه..وموعد لعيونها..والله غرفنا دافيه..ولها شبابيك وستاير..على البروق .. لكن .. زهقنا بيوتنا ..واللي يخليك .. اما انهمر.. والا ارتفع ..تمرّ.. ساعه الا ربع .. وتو السحاب.. ما يدري وش يبي ..أخاف أسأل صاحبي .. ويقول .. خلّنا نسري..وين نسري.. بدري..بدري على المسرى ورا السحاب قمرا .. وقمرا ورا الأبواب..تبي المطر يرقا .. وتهطل نجوم .. وتظهر علي ..أنا لو علي..تحت المصابيح الزرقا .. قلبي بيحوم .. مثل الفراش ..تحت الرشاش .. والا الصحو .. لين أشوفك .. مقبله ..والله .. ضلوعي مبلله.. بالشوق ..وما ودي احاكي صاحبي .. ولا أساله .. بيقول .. خلنا نسري..وين نسري بدري .. ساعه وربع.. وحنا واقفين تحت المظله..اما أنهمر فرقا .. والا تقطع وصل .. يا ماطر الليل ..لا تاقف .. بوسط السماء ..
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.