لو كنت أعطي من لقائك سولالم أتخذ برق الغمام رسولاأو كنت أبلغ من قبولك مأمليلم أودع الشكوى صبا وقبولالكن معتل النسيم إذا سرىما زال يوسع ذا الهوى تعليلاوبملتقى الأرواح دوحة أيكةجاذبتها عند الغروب مميلاعهدي بها سدلت علي ظلالهافسدلت ظلا للشباب ظليلارتعت به حولي الظباء أوانسافنعمت فيه معرسا ومقيلاوصقلت للحسناء صفح مودتيلما اجتليت العارض المصقولاثم انتشيت وقد تعاطيت الهوىريما اغر وجؤذرا مكحولاكم فيه من ملح لمرتاد الهوىتركت فؤاد محبه متبولالم ترو لي عيناه حكمة بابلإلا أخذت حديثها مقبولاولقد أجد جواي لما زرتهرسما كحاشية الرداء محيلاقد أنكرته العين إلا لمحةعرفت به آثاره تخييلاوإذا الطلول تعرضت لمتيمغادرن دمع جفونه مطلولامن ينجد الصبر الجميل فإنهبعد الأحبة قد أجد رحيلاكيف التجمل بعدهم وأنا الذيأنسيت قيسا في الهوى وجميلامن عاذري والقلب أول عاذلفيمن افند لائما وعذولاأتبعت في دين الصبابة أمةما بدلوا في حبهم تبديلايا موردا حامت عليه قلوبنالو نيل لم تجر المدامع نيلاما ضر من رقت غلائله ضحى لوبات ينقع للمحب غليلاكم ذا أعلل بالحديث وبالمنىقلبا كما شاء الغرام عليلاأعديت واصلة الهديل بسحرةشجوا وجانحة الأصيل نحولاوسريت في طي النسيم لعلنياحتل حيا بالعقيق حلولاهذا ووجدي مثل وجدي عندما استشعرتمن ركب الحجاز رحيلاقد سددوا الانضاء ثم تتابعوايتلو رعيل في الفلاة رعيلامثل القسي ضوامر قد أرسلتيذرعن عرض البيد ميلا ميلامترنحين على الرمال كأنماعاطين من فرط الكلال شمولاإن يلتبس علم الطريق عليهمجعلوا التشوق للرسول دليلايا راحلين وما تحمل ركبهمإلا قلوب العاشقين حمولاناشدتكم عهد المودة بينناوالعهد فينا لم يزل مسؤولامهما وصلتم خير من وطئ الثرىأن توسعوا ذاك الثرى تقبيلايا ليت شعري هل أعرس ليلةفاشم حولي إذ خرا وجليلاأو تروني يوما مياه مجنةويشيم طرفي شامة وطفيلاوأحط في مثوى الرسول ركائبيوأبيت للحرم الشريف نزيلابمنازل الوحي التي قد شرفتقد شافهت أعلامها التنزيلابمعاهد الإيمان والدين التيقد صافحت عرصاتها جبريلاومهاجر الدين الحنيف وأهلهحيث استقر به الأمان دخيلادار الرسول ومطلع القمر الذيابداؤه ما فارق التكميلايا حبذا تلك المعالم والربايا حبذا تلك الطلول طلولاحيث النبوة قد جلت آفاقهاوجها من الحق المبين جميلاحيث الرسالة فصلت أحكامهالتبين التحريم والتحليلاحيث الشريعة قد رست أركانهافالنص منها يعضد التاويلاحيث الهدى والدين والحق الذيمحق الضلال واذهب التضليلاحيث الضريح يضم أكرم مرسلوأجل خلق الله جيلا جيلاإن الإله أختارها لمقامهواختاره للعالمين رسولارحم الإله العالمين ببعثهفيهم وفضل جنسه تفضيلابدعائه انقشع الغمام وقبلهاوالت بدعوته الغمام همولاوالشمس قد ردت له ولطالماقد ظللته سحابها تظليلالم لا يطاوعه الوجود وقد غدامن نوره في خلقه معلولايا نكتة الأكوان يا علم الهدىآيات فضلك رتلت ترتيلالولاك لم يك للكيان حقيقةولكان باب وجودها مقفولالولاك للزهر الكواكب لم تلحمثل الأزاهر ما عرفن ذبولالولاك لم تجل السماء شموسهاولكان سجف ظلامها مسبولالولاك ما عبد الاله وما غداربع الجنان بأهله ماهولايا رحمة الله التي ألطافهاسحبت علينا للقبول ذيولايا حجة الله التي برهانهاما كان يوما صدقة مجهولاكم آية لك قد صدعت بنورهاليل الضلال وإفكه المنحولاأوضحتها كالشمس عند طلوعهاوعقلت عن إدراكهن عقولاواتيت بالذكر الحكيم مبيناقد فصلت آياته تفصيلاأثنى عليك بكتبه من أنزل القرآنوالتوراة والإنجيلافإذا البليغ يروم مدحك جاهدااضحى حسام لسانه مفلولايا شافع الرسل الكرام ومن بهيرجون في يوم الحساب قبولارفقا بمن ملك القضاء زمامهفغدا بقيد ذنوبه معقولاواحسرتا ضيعت عمري في الهوىوالتوب أضحى دينه ممطولاوجريت في طلق البطالة جامحاحتى انثنى طرف الشباب كليلاوعثرت في طلب المفاز جهالةلكن وجدتك للعثار مقيلايا صفوة الله الأمين لوحيهمن أم جاهك أحرز التأميلاوالله ما لي للخلاص وسيلةإلا رضاك وعفوك المأمولاإن كنت ما أعددت زادا نافعاأعددت حبك شافعا مقبولاصلى عليك الله ما ركب سرىفأجد وخدا في المفازة ميلاوأعز من ولاه أمر عبادهفحباهم إحسانه الموصولاوأقام مفورض الجهاد بعزمةتركت بأفئدة العداة فلولاوالله ما ادري وقد حضر الوغىأحسامه ام عزمه مصقولاملك إذا لثم الوجود يمينهفالبحر عذبا والرياض بليلاأو يخلف الناس الغمام وأمحلوافنداه لا يخشى العفاة محولامن دوحة نصرية يمينةوشجت فروعا في العلا واصولافإذا سألت الكتب نقل فضيلةلم تلف إلا فخرها منقولايا ايها الملك الذي أيامهوضحت بأوجه دهرهن حجولاوالله ما آثار هديك عندناإلا نجوما ما عرفن أفولالم يعرف التركيب سيفك في الوغىفاعجب له قد أحكم التحليلاكم صورة لك في الفتوح وسورةتجلى وتتلى بكرة وأصيلالم تسر سارية الرياح بطيبةإلا لتحمل ذكره المعسولاوكأن صفح البرق سيفك ظل منغمد الغمامة مرهفا مسلولاكم بلدة للكفر قد عوضت منناقوسها التكبير والتهليلاصدقت مقدمة الجيوش فصيرتمن حينها موضوعها محمولاكسروا تماثيل الصليب ومثلوابمن انتمى لولائه تمثيلالما أحطت بها وحان دمارهاأخرجت مترفها الأعز ذليلاتجري الدموع وما تبل غليلهفمصفد يبكي هناك قتيلاسلت يمين الملك منك على العداغضبا مهيب الشفرتين صقيلالم يرض سيفك أن يحلى جوهراحتى يحلى عسجدا محلولالم ترض همتك القليل من التقىحتى أتت بالصالحات قبيلافأقمت ميلاد الرسول بليلةأوضحت فيها للجهاد سبيلاحيث القباب البيض جللت الرباأزهار روض ما اكتسين ذبولاومواقد النيران تذكى حولهافينير مشعلها ربا وسهولاوالأفق فوقك قبة محبوكةمدت عليك طرافها المسدولاورمى إليك ببدره ونجومهيهديك منه التاج والإكليلاحيث الكتائب قد تلاطم موجهاوتدفقت فيها الخيول سيولازخرت بأمواج الحديد وربماضاق الفضاء فما وجدن مسيلايتجاوب التكبير في جنباتهافتعيده غر الجياد صهيلاحملت من الأبطال كل مشمرلا يقتني سمر القنا ونصولاآساد ملحمة إذا اشتجر الوغىدخلوا من الاسل المثقف غيلاإن شمروا يوم الحروب ذيولهمسحبوا من الزرد المفاض ذيولاأو قصروا يوم الطعان رماحهموصلوا بها الخطو الوساع طويلايا ليلة ظفرت يداي بأجرهاوسهرت فيها بالرضا مشمولاوالله لو عوضت عنك شبيبتيما كنت ارضى بالشباب بديلايا ناصر الإسلام يا ملك العلاالله يؤتيك الجزاء جزيلاجهز جيوشك للجهاد موفقاوكفى بربك كافيا وكفيلاولتبعد الغارات في أرض العداوالله حسبك ناصرا ووكيلاوإليك من سمر الجهاد غريبةجاءت تقرظك الثناء جميلاوأطلت لكني أطبت وعادتيألفى مطيبا في المديح مطيلالا زال نصرك كلما استنجدتهلمهم دينك عائدا موصولا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.