نفسي الفداء لشادن مهما خطرفالقلب من سهم الجفون على خطرفضح الغزالة والأقاحة والقنامهما تثنى أو تبسم أو نظرعجبا لليل ذوائب من شعرهوالوجه يسفر عن صباح قد سفرعجبا بعقد الثغر منه منظماوالعقد من دمعي عليه قد انتثرما رمت أن أجني الاقاح بثغرهإلا وقد سل السيوف من الحورلم أنسه ليل ارتقاب هلالهوالقلب من شك الظهور على غرربتنا نراقبه بأول ليلةفإذا به قد لاح في نصف الشهرطالعته في روضة كخلالهوالطيب من هذي وتلك قد اشتهروكلاهما يبدي محاسن جمةملء التنسم والمسامع والبصروالكأس تطلع شمسها في خدهفتكاد تعشي بالأشعة والنظرنورية كجبينة وكلاهمايجلو ظلام الليل بالوجه الأغرهي نسخة للشيخ فيها نسبةما إن يزالا يرعشان من الكبرأفرغت في جشم الزجاجة روحهافرايت روح الأنس فيها قد بهرلا تسق غير الروض فضلة كاسهافالغصن في ذيل الأزاهر قد عثرما هب خفاق النسيم مع السحرإلا وقد شاق النفوس وقد سحرناجى القلوب الخافقات كمثلهووشى بما تخفى الكمام مع الزهروروى عن الضحاك عن زهر الربىما أسند الزهري عنه عن مطروتحملت عنه حديث صحيحهرسل النسيم وصدق الخبر الخبريا قصر شنيل وربعك آهلوالروض منك على الجمال قد اقتصرلله بحرك والصبا قد سردتمنه دروعا تحت أعلام الشجروالآس حف غداره من حولهعن كل من يهوى العذار قد اعتذرقبل بثغر الزهر كف خليفةيغنيك صوب الجود منه عن المطروافرش خدود الورد تحت نعالهواجعل بها لون المضاعف عن خفروانظم غناء الطير فيه مدائحاوانثر من الزهر الدراهم والدررالمنتقى من جوهر الشرف الذيفي مدحه قد أنزلت آي السوروالمجتبى من عنصر النور الذيفي مطلع الهدى المقدس قد ظهرذو سطوة مهما كفى ذو رحمةمهما عفا ذو عفة مهما قدركم سائل للدهر اقسم قائلاوالله ما أيامه إلا غررمولاي سعدك كالمهند في الوغىلم يبق من رسم الضلال ولم يذرمولاي وجهك والصباح تشابهاوكلاهما في الخافقين قد اشتهرإن الملوك كواكب أخفيتهاوطلعت وحدك في مظاهرها قمرفي كل يوم من زمانك موسمفي طيه للخلق أعياد كبرفاستقبل الأيام يندى روضهاويرف والنصر العزيز له ثمرقد ذهبت منها العشايا ضعف ماقد فضضت منها المحاسن في السحريا ابن الذين إذا تعد خلالهمنفد الحساب وأعجزت منها القدرإن اوردوا هيم السيوف غدائرامصقولة فلطالما حمدوا الصدرسائل ببدر عنهم بدر الهدىفبهم على حزب الضلال قد انتصرواسأل مواقفهم بكل مشهرواقر المغازي في الصحيح وفي السيرتجد الثناء ببأسهم وبجودهمفي مصحف الوحى المنزل مستطرفبمثل هديك فلتنر شمس الضحىوبمثل قومك فليفاخر من فخرماذا أقول وكل وصف معجزوالقول فيك مع الإطالة مختصرتلك المناقب كالثواقب في العلامن رامها بالحصر أدركه الحصرإن غاب عبدك عن حماك فإنهبالقلب في تلك المشاهد قد حضرفاذكره إن الذكر منك سعادةوبها على كل الأنام قد افتخرورضاك عنه غاية ما بعدهاإلا رضى الله الذي ابتدع البشرفاشكر صنيع الله فيك فإنهسبحانه ضن المزيد لمن شكروعليك من روح الإله تحيةتهفو إليك مع الأصائل والبكر
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.