صَحا القلبُ من سلمى ، وعن أُمّ عامرِوكنتُ أُراني عنهُما غيرَ صابِرِووشتْ وشاة بيننا، وتقاذفتنوى غربة ٍ، من بعد طول التجاورِوفتيانِ صِدْقٍ ضَمَّهمْ دَلَجُ السُّرَىعلى مُسْهَماتٍ، كالقِداحِ، ضَوامرِفلمّا أتَوْني قلتُ: خيرُ مُعَرَّسٍولم أطّرِحْ حاجاتِهِمْ بمَعاذِرِوقُمتُ بمَوْشيّ المُتونِ، كأنّهُشِهابُ غَضاً، في كَفّ ساعٍ مبادرِليشقى به عرقوب كوماءؤَ جبلةعَقيلَة ِ أُدْمٍ، كالهِضابِ، بَهازِرِفظَلّ عُفاتي مُكْرَمينَ، وطابخيفريقان منهم:بين شاوٍ وقادرِشآمِيَة ٌ، لم يُتّخَذْ لَهُ حاسِرُالطبيخ، ولا ذمُّ الخليط المجاورِيُقَمِّصُ دَهْداقَ البَضيعِ، كأنّهُرؤوس القطا الكدر، الدقاق الحناجرِكأنّ ضُلوعَ الجَنْبِ في فَوَرانِهاإذا استحمشت، أيدي نساءٍ حواسرِإذا استُنزِلتْ كانتْ هَدايا وطُعمةولم تُخْتَزَنْ دونَ العيونِ النّواظِرِكأنّ رِياحَ اللّحمِ، حينَ تغَطمَطتْرياح عبيرٍ بين أيدي العواطرِألاليت أن الموت كان حمامه،لَياليَ حَلّ الحَيُّ أكنافَ حابِرِليالي يدعوني الهوى ،فاجيبه،حثيثاً، ولا أرعي إلى قول زاجرِودويَّة ٍ قفرٍ، تعاوى سباعها،عواء اليتامى من حذار التراترِقطعتُ بمرداة ٍ، كأن نسوعها،تشدعلى قرمٍ، علندى ،مخاطرِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.