أتخضَّبَتْ ليَّ (الحُمَيْرَاءُ)؟وَتَبَاهَتِ الكفُّ الحُمَيْرَاءُهلّا عَلى ذاكَ الخِضَابِ قَضَىلدوائِنا مِنْ لوْنِهِ الدّاءُسَلمَى وَمَا أعْنِي سِوى سَلمَىلو أصْبَحتْ حِلمَا فقط حِلمَاهلّا أتتْ يوْمَاً تعانِقُنِيعَدْلاً إذا باتَ الهَوَى ظُلمَاهلّا لنا ما أوْجَدَ (الكُوُتُ)بحْراً بهِ قدْ يُذْكَرُ الحُوُتُمعنا الجَلابِيْتُ العِظامُ وَمَاوَصَلَ الأمَانَ اليومَ جَلْبُوُتُقَتَلتْ (لفاها) بحادثِ البيْنِوالليْلُ عنها باتَ ليْليْنِكمْ مرّةٍ خاطبتُ صورَتَهاعودي لنا يا قرّةَ العيْنِفي عَيْنِها بالسِّحْرِ مَحَّارُفيهِ تعودُ الآنَ (عَشْتَارُ)يا صورةً كُتِبَتْ على أمَدٍأنّى لنا بالدهرِ أشعارُ؟وَبجسمِها بدرٌ بموعِدِهِمَوْلودُهُ في غيرِ مولدِهِوحَوَيْلهُ سُحْبٌ بها مطَرٌوكوَيْكِبٌ يغري بموقِدِهِأضْحَتْ على الأرْضَينَ قنديلامن أصْلِها نحتاجُ تأصيلابرهانُها بالحقِّ مُلْتَهِبٌهل كانَ (توراةً وإنجيلا)؟!فتقاسِمُني القريضَ هوىوطقوسنا كانتْ جَوى ونوىوأعدُّ أبياتاً تكادُ بهاتغوي وطوفانُ القريضِ غوىوكتبتُ من شعري ومن نثريما لم يكنْ للغيْرِ في عصريونهلتُ من بحرِ القريضِ لهاومناهلُ الشّعَراءِ من بحريإنّي بهم نارٌ عَلى عَلَمِأثلمْتُ أسيافاً من القلَمِوعَبَرْتُ في جنِّ البحورِ فقدْنُلقي من الكلَمِ إلى الكلَمِ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.