يما غلقوا علينا بواب...حطو عليها كلاب...يا يما..لمونا في اسر الخيام...قالو علينا اغراب...وهجرتنا كل العرب...والصحبه والأحباب...يا يا يا يما...وتجمعت كل الوحوش...وتكاثر ت علينا الذياب... يا يما...والدم صار رخيص....وتدنس المحراب...والدار صارت حجر ينعق عليها غراب.... يا يما...والدمع صار المطر .... يروي عطش لتراب...يا يما وين العرب.... حتى الضمير انغاب.....كله يهيم بواد ..... وتعددت لاسباب...يا يما...كله بيغني طرب... واحنا الجرح ما طاب ...والدم صار المطر.... يروي عطش لتراب ....يا يما....يروي حكاية شعب.... وابواب فوق ابواب.....وسطور مغزولة بدمع ....تملى فصول كتاب.....مرض وآهات ووجع.... والشعر حتى شاب....******هجرونا...غربونا...شردونا...هددونا...حنا ابد منهاب....ويا يما نار البعد نارين... نار الهوى والشوق والأحباب...وشوق المسافر للوطن .... من بعد طول غياب....ماتركني ليوم لعرب...هذا الطبع غلاب....باعونا بارخص ثمن ... قالوا علينا اغراب....بوابة السجن اسرائيل .... وحراسها أعراب .... يايايا يما...يايما هذا القدر .... ظني أبد ماخاب...لابد من بعد الصبر ... تتفتح الأبواب ...ويرجع يلتم الشمل ...تتجمع الأحباب يا يا يا يما...********بقلم الشاعر والأديب الفلسطيني::- مؤيد جمعه الريماوي....
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.