يسِتَمْطِر الروُحَ وجِعّ لِا يِكَادُ يُبِقي فِيهّا مِنْ رَمْقفِأزِدحَامْ جُمْجُمْةٍ قِد لِا يِتجَاوَزُ حجمُهّا حجَمْ رُمّْانِه , وحِدهْ كِافٍ لّيُشِعل فتِيل قُنْبَلةْيِكَادُ الفِجَرُ يفتَحُ أجِفانَهُ , و أنِا لِا أزِال جِفنَي لِمْ يُعانِقهُ الرُقادألتِحفُ البِرد عَلِّ إرتِعاشَ جَسدَي النحِيل يسكُنْ .. !!وآوِي إلى زاويِةٍ تِخلُو مْن كُل شِيءً , عَدا مْن ظُلمْةٍ تَكسُو كُلِّ مْساحِةً فِيهّا مْنيفِقطَ .. / كِي لِا أشَعُر أنْ أشِباح المْساءِ تُحِيطَ بِي .. !!طقِطَقةَ عقِاربُ السِاعهْ تُفقِدُونِي سُكونِي , و تَبعَثْ فِيَّ رُعباً غَريِباًفِقد طِالِّ سِمْاعِي لّ تِكَ تِكَ تِكَ تِكَ , إلّلى أنْ عَقارِب السِاعةِ لِا زِالتْ تُشِير إلىّالثِالِثهْ بِعد مُنتصِفْ الّليِل .. !!هّكِذا كِانتْ عِندمْا سِلطتُ نِظَري إليِهّا فِي المْرةَ الِاولِى ,و تِلي نِظَرتِي تِلك لِهّا , خُوضِي فِي مْعمْعةِ أفِكَاري وسِط جُنِح السوادِ الذِييِستمْسِك بِي , خشِيةً أنْ أهّرُب مِنْهُ نِاحيِةَ بُقعِةً مْن الضُوءْ .. !!كِيف لِا زِالتْ تُشِير إلى ذِاتْ الزِمْان .. ؟؟و كِانْ أصِابعَي تُلِامْسُ وجِهّي , فَتنِشَل كُل أطِرافِي خَجِلَاًو أطِبقُ أجِفانِي بِقُوهْ , فَليِسَ عَدِاي أنَا حِيثُ أنَا .. !!أدِركَتُ أخِيراً أنِهّا شِعره سِقطَ بِ نِصفْ عِينَي ,فّ قُلتُ سِأبكَي , لّ يِظُنْ العَالمْ أنّني أبِكَي بِسبَبِهّا .. !!فَبكَيتُ بِحُرقِهْ حَتى غِدا لُونِي لُونَ الِامُواتَ .. ؟؟عُودِي , عُودِيفَأنَا فِكَابُوسَ قَاتِل , أُريِدُ أنْ أفِيقَ مْنهُ عَلى صُوتِك فِقط
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.