عوجوا, فحيوا لنعم دمنة الدار,ماذا تحيون من نؤي وأحجار؟أقوى, وأقفر من نعم, وغيرههوج الرياح بهابي الترب, مواروقفت فيها, سراة اليوم, أسألهاعن آل النعم, أمونا, عبر أسفارفاستعجمت دار نعم, ما تكلمنا,والدار, لو كلمتنا, ذات أخبارفما وجدت بها شيئاً ألوذ به,إلا الثمام وإلا موقد الناروقد أراني ونعماً لاهيين بها,والدهر والعيش لم يهمم بإمرارأيام تخبرني نعم وأخبرها,ما أكتم الناس من حاجي وأسراريلولا حبائل من نعم علقت بها,لأقصر القلب عنها أي إقصارفإن أفاق, لقد طالت عمايته؛والمرء يخلق طوراً بعد أطوارنبئت نعماً, على الهجران, عاتبة؛سقياً ورعياً لذاك العتاب الزاري***رأيت نعماً وأصحابي على عجلٍ,والعيس, للبين, قد شدت بأكوارفريع قلبي, وكانت نظرة عرضتحيناً, وتوفيق أقدار لأقداربيضاء كالشمس وافت يوم أسعدها,لم تؤذ أهلا, ولم تفحش على جارتلوث بعد افتضال البرد مئزرها,لوثاً, على مثل دعص الرملة الهاريوالطيب يزداد طيباً أن يكون بها,في جيد واضحة الحدين معطارتسقي الضجيع إذا استسقى بذي أشرٍعذب المذاقة بعد النوم مخماركأن مشمولة صرفاً بريقتها,من بعد رقدتها, أو شهد مشتارأقول, والنجم قد مالت أواخرهإلى المغيب: تثبت نظرة, حارالمحة من سنا برقٍ رأى بصري,أم وجه نعمٍ بدالي, أم سنا نار؟بل وجه نعم بدا, والليل معتكر,فلاح من بين أثوابٍ وأستارإن الحمول التي راحت مهجرة,يتبعن كل سفيه الرأي, مغيارنواعم مثل بيضاتٍ بمحنيةٍ,يحفزن منه ظلمياً في نقا هارإذا تغنى الحمام الورق هيجني,وإن تغربت عنها أم عمارومهمهٍ نازحٍ, تعوي الذئاب به,نائي المياه عن الوراد, مقفارجاوزته بعلنداةٍ مناقلةٍوعر الطريق على الإحزان مضمارتجتاب أرضاً إلى أرضٍ بذي رجلماضٍ على الهول هادٍ غير محيارإذا الركاب ونت عنها ركائبها,تشذرت ببعيد الفتر, خطاركأنما الرحل منها فوق ذي جدد,ذب الرياد, إلى الأشباح نظارمطردٍ, أفردت عنه حلائله,من وحش وجرة أو من وحش ذي قارمجرس, وحد, جأب أطاع لهنبات غيث, من الوسمي, مبكارسراته, ما خلا لبانه, لهق,وفي القوائم مثل الوشم بالقارباتت له ليلة شهباء تسفعهبحاصبٍ, ذات إشعانٍ وأمطاروبات ضيفاً لأرطاةٍ, وألجأه,مع الظلام, إليها وابل سارحتى إذا ما انجلت ظلماء ليلته,وأسفر الصبح عنه أي إسفارأهوى له قانص, يسعى بأكلبه,عاري الأشاجع, من قناص أنمارمحالف الصيد, هباش, له لحم,ما إن عليه ثياب غير أطماريسعى بغضفٍ براها, فهي طاوية,طول ارتحالٍ بها منه, وتسيارحتى إذا الثور, بعد النفر, أمكنه,أشلى, وأرسل غضفاً, كلها ضارفكر محمية من أن يفر, كماكر المحامي حفاظاً, خشية العارفشك بالروق منه صدر أولها,شك المشاغب أعشاراً بأعشارثم انثنى, بعد, للثاني فأقصدهبذات ثغرٍ بعيد القعر, نعاروأثبت الثالث الباقي بنافذةٍ,من باسلٍ, عالم بالطعن, كراروظل, في سبعة منها لحقن به,يكر بالروق فيها كر إسوارحتى إذا ما قضى منها لبانته,وعاد فيها بإقبال وإدبارإنقض, كالكوكب الدري, منصلتاًَ,يهوي, ويخلط تقريباً بإحضارفذاك شبه قلوصي, إذ أضر بهاطول السرى, والسرى من بعض أسفاري
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.