لَمَّاالإله اسْتَخْلَفَ الانساناعلمه الأسماء والبياناوفاه عقلا راجحا كي يمتطيرَكْبَ العلا ويَخْدُمَ الأوطاناثم اصطفاه للورى من بعدماأَلْفَاهُ شهْما عاقلا يقظانالكنه خان الرسالةََ التينِيطَتْ به واستصحَب الشيطاناواٌشْتَطَّ في نهج الحياة ظالماأوناصرا مستنصِرا طغياناهذي شعوب اٌنْهِكَتْ جوعا ومامِنْ مُنْقِذِ أومُطْعِمِِ جوعاناوأمة مغلوبة قد أُنْهِبَتْخيراتُها واسْتُنْزِفَتْ عُدواناطفولة محرومة تبكي فَمَنْللدمع، مَنْ يُبَدِّدُ الحرمانا؟حَشْدٌ من الأجسام في تراكمِ ِدومًا يُكابد الطوى ظمأناضلوعهم معدودة من فَرْطِ ماجاعوا وباتوا في العَرا قطعاناالحرب أَدْمَتْ خبزَهم ودَمََّرَتْمصانعا غذتهمُ الألباناهدي لصوص السِّلْمِ غَصْبًا ذَبَّحتواٌسْتَحْيَتِ النساء والوِلداناباسم الحقوق الحق دوما يُزدرىفي عالم زاد الهدى نسياناواقترفوا في حقهم جرائماما أَنزل الحق بها سلطاناظنوا لهم حضارة مزعومةفاسْتَرْخَصُوا الأخلاق والأدياناظنواالحضارة انغماسا في الهوىأو أن يَبِيتَ جمعُهم سكراناظنوا الحضارة ابتكارُ "مُوضَةِِأو مَلْبس يُبقي الفتى عرياناواعجب فإن تَعْجَبْ لهم إذأتخمواكلْب الخلا وجوعوا الإنساناإنْ كان هذا عنهم تَقَدُّم ٌفهْو الشقاء ليته ما كاناإن الحضارة التي نَرْنُو لهاحضارة تُكَرِّمُ الإنساناتجعله عضوا نشيطا فاعلالا يائسا محتقرامهاناتجعله ليثا قويا في الشَّرَىوليس كبشا في الوغى قرباناما هكذا الرحمان أوصى خلقهإِذْ حَرَّمَ التَأثيم و الخذلانايا أيها الإنسان دَفِقْ منهلايُحْيِي الحيا و لا تكن بركانامهلافهذي الأرض تجترُّ الأسىويحتسي سكانها الأحزانافالناس للناس إذا حُمَّ القضابعضا لبعض أصبحوا إخوانا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.