ياسارقاً قلبي أتتك جوارحي
طوعاً بلا أمرٍ ولا استئذاني
فأنا الذي أهملته وتركته
كنزاً للص هواك حين أتاني
فارفق به مادمت تملك أمره
واحفظه حفظ الصدر للرئتاني
وإذا لقيتك فأعطنيه دقائقاً
ليجدد الحب به شرياني
فإذا قضيت فخذه مني راضياً
سبحان مَنْ مِنْ دونه أحياني
وإذا لقيتك لاتسل عن حالتي
فملامحي بالشوق خيرُ بياني
للدمع والليل الطويلُ تركتني
وتقول لي في البعد ماأضناني
عجباً لأمرك كيف عن حالي تسل
أو لم تكن في الهجر من أرداني
عجباً لأمر العاشقين لما أرى
لايكره المجني عليه الجاني
دع عنك ماقد فات واسمع مايلي
فالعمر مهما طال طولٌ فاني
داو المسامع بالكلام وداوني
بالوصل إن فراقنا أعياني
في ليلةٍ قمريةٍ كي أحلفُ
إني رأيت بليلةٍ قمراني
واسمع عيوني كلما لاقيتني
فأنا عيوني في اللقاءِ لساني
شذرات هادفة
جميل هذا لكن عجبت لأمر الشاعر وقع في أخطاء نحوية و كسر عروضي لم ينتبه له وهذا يضر بالقصيدة و الشاعر
أنس على
قطع العشق وأسبابه ما ذل الرجال مثله