ابن زيدون في نونيته يقولأضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَاوَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَاألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَناحَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَاالى اخر قصيدته فأنا رديت عليها على نفس القافيهمع بعض التطويرات وقلت:تلك الحروف لنا من همنا كُتبتبالوصل والفصل والمضمون يُبكيناحينً من الدهر كانت وما ذكرتقد قُدرت وأتت والله والينامن حينها وبها كم لي وكم سلبتيا راحة الروحِ بالمفقود عزيناحالت ومالت بنا الايام وانتكستوالدهرُ بعد لذيذ العيشِ يُشقيناهمت ولمت اليم الامها ولمتاحلامُنا هُدمت منها وتُسيناواستوقدت وبدت تردي وماركدتتُدمي القلوب وبالاحزان تكويناتمضي وتقضي بها من روحهُ غفلتتقضي القضاء ومن يقضي يُقاضيناصاحت وناحت ومنها الدمع قدنهلتهاجت وراجت وقالت كيف تُنجيناكانت وهانت وكل الناسِ قد هربتقدكنت وحدي اقاسي من يُقاسيناياليلةً شهدت بالحق ما كذبتمنها وانهى عن الاقوال نهايناياقصةً خُتمت بالدهر ما جلبتخيرً ومن شرها من كان يكفيناأستارُ مسرحها بعد العنا سُدلتتلك الفصول بها همٌ ينادينا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.