... إِحْذَري ذَلِكَ الرَّجُلْ ، الذِّئبْ ...... الَّذي يُجيدُ الخِداعْ ، والكَذِبْ ...... وَبالْْحانهُ سِحْرٌ ، وَنَّغَمٌ عَذبْ ...* * *نَعَمْ .. نَغَمٌ ساحِرٌ ، وَيُخْفي فِي جَوفِهِ ، الحِقْدُ وَالأَلَمْ ...وَيَرْسُمُ بِالخَيالِ بِأنَّكِ دُنْيَتَهُ ، وَأَنْتِ بِسَماءِهِ ، تَبْرُقِينَ كَالنَّجْم ...وَيُخْبِرُكِ بِأَنَّهُ كانَ مَخْدوعٌ ، بِحُبٍّ كاذِبٌ ، وَمِنْهُ اَنْظَلَمْ ... !وَهُوَ مَنْ أَجادَ الغَدْرِ ، وَالطَّعْنْ ، وَبِالأَنانِيَةِ طَغَى وَظََلََمْ ... !فَلَرُبَّما أَسَرَهُ شَيْطانُ الحِرْمانْ ، لِيَنالَ حَوَّاءَ ، وَمِنْها يَنْتَقِمْ ...وَرُبَما أَصْتَدَمَ ، بِعارِضٍ وَمِنْهُ ضَلَّ الصَّوابَ ، وَفِكْرَهُ أَنْهَدَمْ ...* * *... غَاليَتي ...لَعَلّكِ تَسْمَعي وَتَعي ...قَبْلَ فَواتُ الأَوانْ ، وَقَبْلَ الآهَ وَالنَّدَمْ ...فَإِحْذَري ذَلِكَ الرَّجُلْ ... !الَّذي يُجيدُ ، فِيْ رَمِيْ السَّهَمْ ... !لِكَيْ يَِصْطادَ وَيَمْلُكَ ، كائِنٌ جَميلٌ ، وَبِهِ مِنَ اللهُ نِعَمْ ...* * *... وَلَوْ تُدْرِكِ ما مُرادُهُ ...فَمِنْ أََجْلُ أَنْ يُحَقِّقَ هَدَفٌ دَنيئٌ ... !بِصورَةُ المَلاكْ ، يَرْتَسِمْ ...وفي الحقيقةُ ، هُنا يَكُونْ كالسّائمُ ... !يَلْهَثُ بِفِكْرٍ ، بِهِ أنعدمْ ...كَالثَّعْلَبْ ماكِرٌ ، يَهْوى المَزارِعُ الخَضْراءَ ...لِيَأْكُلَ الثَّمْرُ وَيَبْتَسِمْ ...أََوَ كَإِنَّهُ ذَئْبٌ جَائِعٌ .. يَتَلَذَّذُ بِلَحْمَ الظِّبا ، وَالغَنَمْ ...وَتارّةٌ كالأَفْعى الَّذي يُبْهِرُ النَّظَرْ ... !وَبِجَوْفِهِ يُكْنِزُ ، السِّمامْ ...* * *... لَعَلّكِ تَعي وَتَعْلَمي ...أَنَّ أَبْياتَ الشِّعْرْ ، الَّتي يََشْدو بِِها لَكِ ، ذَلِكَ الأَهْيَمْ ...لاَ تَنْبُعُ مِنْ مَشاعِرَهُ ...بَل مِنْ أَجْلْ أَنْ تَقعَ حَوَّاءْ ، وَبِهِ تُغْرَمْ ...وَمِنْ ثمََّ .. يَجْعَلُ عَيناها تَبْكي ، بَدَلْ الدُّموعَ ، دَمْ ...* * *... لَيْتَكِ أُختي تَعي ...فَهُوَ يَدَّعي بِأَنَّهُ طَبيبُ الفُؤادِ ... !وَهُوَ الدّاءُ لَهُ ، وَالسُّقْمْ ...لَيْتَكِ تَعي أَنَّهُ يُجيدُ الغَزَل ... !بِهَمْسٌ عَذبْ ، ويَدَّعي القِيَمْ ...وَهُوَ في الحَقيقَةُ هَلاكٌ وَألمْ ... !وَدُخَّانُ أَحْلامْ .. وَوَهَمْ ...وَإِنَّ السَّعادَةَ مَعَهُ مَزْعومَةُ ... !وَسَتَتَحَوَّلْ إلىَ مَوْتٌ ، وَمَأْتَمْ ...وَإِنَّهُ يَدَّعي حِسُّ وَنَبْضْ رُوحْ إِنْسانْ ... !وَلَكِنَّهُ هُوَ بَقايا هُراءٌ وَحُطامْ ...* * *... لَيْتَكِ تُدْرِكِ ...أَنَّ كُلَّ ما بِهِ يَنْبُضْ ، لَنْ يُيْقِضْ ضَميرَهُ ، المُعْدَمْ ...نَعَمْ إِنَّ مِثْلَهُ لَنْ يَنْتَصِحْ ، وَلَنْ يَحْتَضِنَهُ حُضْن أُم ...نَعَمْ لَيْسَ لَهُ تاريخٌ لِيَفْتَخِرْ ... !وَلَيْسَ لَهُ هَدَفٌ ، أَو حُلْمْ ...* * *... عَزيزَتي ...إِحْذَري إِِغْواءْ ذَلِكَ الجائِعُ المُجْرِمْ ...وَإِيَّاكِ أَنْ تَقَعي بِغَباءْ ... !فِي هُراءْ ذَلِكَ السائمُ المُعْدَمْ ...فَسَيَأْتي اليَوْمُ ... !الَّذي يَكونَ لِحَياتِكِ ، المَوتْ لَها مُحَتَّمْ ...وَيُقيدَّ لَكِ تاريخَكِ نُقْطَةٌ سَوْداءْ ... !وَأثرُها أَنينٌ مُؤلِمْ ...فَهُوَ يَحْتَرِفُ الخِداعْ ، وَيَنْصُبُ الشِّباكَ ... !لِيَصْطادْ ، وَيَلْتَهِمْ ...* * *... أُخْتي ...... فَهَذا الرَّجُلْ ...هوَ مَنْ نَفوهُ جَميعَ نِساءُِ الكَوْنْ ، فِي كُلْ زَمنْ ...وَهَذا هُوَ مَنْ أَساءَ لِصورَةَ ( آدَمْ ) ... !الرَّجُلْ العَظيمْ المُؤمِنْ ...الَّذي يَهِِبُكِ الأَمانْ ...وَمَعَهُ تَكونَ دُنْيا الأَمَلْ ...بِالهِيامْ أَجْمَلْ ...وَبِصِدْقِ الوَفاءْ ...وَبِرَوْعَةِ الحُبْ ، يُحَقق لَكِ الحُلْمْ المُؤَجَّلْ ...وَسَتُحَلِّقينْ مَعَهُ بِفَخْرٍ أمامَ المَلأْ ...إلىَ أَعْلَىَ القِمَمْ ، بِتَمَكُّنْ ...وبِالعَفافِ والطَّهارَةِ ...تَكونينَ عالَمَهُ ، وَتَكونينَ لَهُ وَطَنْ ...* * *... فَلَعَلَّكِ تَصْغي وَتَعي ...قَبْلَ فَواتَ الأَوانْ وَالأَلَمْ ...وَقَبْلَ الآهَ ، وَالأَنينَ وَالنَّدَمْ ...
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.