أُريكَ الرِضا لَو أَخفَتِ النَفسُ خافِيا "" وَما أَنا عَن نَفسي وَلا عَنكَ راضِياأَمَينًا وَإِخلافًا وَغَدرًا وَخِسَّةً "" وَجُبنًا أَشَخصًا لُحتَ لي أَم مَخازِياتَظُنُّ ابتِساماتي رَجاءً وَغِبطَةً "" وَما أَنا إِلّا ضاحِكٌ مِن رَجائِياوَتُعجِبُني رِجلاكَ في النَعلِ إِنَّني "" رَأَيتُكَ ذا نَعلٍ إِذا كُنتَ حافِياوَإِنَّكَ لا تَدري أَلَونُكَ أَسوَدٌ "" مِنَ الجَهلِ أَم قَد صارَ أَبيَضَ صافِياوَيُذكِرُني تَخيِيطُ كَعبِكَ شَقَّهُ "" وَمَشيَكَ في ثَوبٍ مِنَ الزَيتِ عارِياوَلَولا فُضولُ الناسِ جِئتُكَ مادِحًا "" بِما كُنتُ في سِرّي بِهِ لَكَ هاجِيافَأَصبَحتَ مَسرورًا بِما أَنا مُنشِدٌ "" وَإِن كانَ بِالإِنشادِ هَجوُكَ غالِيافَإِن كُنتَ لا خَيرًا أَفَدتَ فَإِنَّني "" أَفَدتُ بِلَحظي مِشفَرَيكَ المَلاهِياوَمِثلُكَ يُؤتى مِن بِلادٍ بَعيدَةٍ "" لِيُضحِكَ رَبّاتِ الحِدادِ البَواكِيا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.