خلاسي.....خلاسي يصادرني خلف دخان الخرائط ..بوصلة بيمناه ..يتابط حمر الشرائط.. ..سادر غيا في تقزم السنين..مبعثرة اضرابها جوف راو اثكل حزينقدم عهد:اعدم عمدا جوامع الحنين ..هيأ نصبا خفاشيا في رحم الجنين ..و سافر سلاما دمويا في الاميين..فكان القسم غموسا مدنس ..نهب الناقوس.. لون العلا ..و صبا بظهر معقوف مقوس..طرقه اجس صم مكنس ..في عيون هيكل وحيا يتجسس..واجما حسيرا..اسيرا..من مسامنا يتنفس.وعذل عنس يستثيرلذة الموت :يتملى الاسى مراوغا في صدق دمعنا يتفرس..مرثيات ...ساجيات..ابتهالاتها تبرقع على المدىشذى يضمخ مبكى حائط ..في الزمن اللقيط زمن تدجين العبيد..ايقاع يسفل عنيفا متقطع الوصل ساقط..في رقصه تشمال سبحة..مرمدة في سحر تلاشياتها كائن على الغدرمرابط..اخرقا مبرقا نزغ طائش هجين مصفد..حوى حلما تيأس مطوى قلب مجلد..قاصرا تجند يسائلني..لم لوح الانساب بيننا ممجد..لم اليراع افك تفنده شهادة مهند...افضية لازمنة الامتداد كلمى ..تترامى بينهما لوحة الحداد ..غنجا ..تتسامى ثورة الارض..بذور البقاء: ملحمة الانسان الاول ...هكذا اقسم الازل...انا هنا وهناك حيثما استظهرت الشمس شامخا..يسابق بريقي نحيبا ماسخا ..لسواد او بياض كاسح يعلو..فيبين تنينا اعقم النار ثم يجلو ..اه.. ذلة طاغ الي مسكنة يرنو. .يزحف لا ادري لعله... او لربما يحبو ..لحلمه القديم ..سقيما يصبو في تجاعيد الايام الحزينة..اه..اه...اه.. يسائلني عمقا :اين نوح ...و السفينة...و تقاسيم الصلاة في ابتهالات دفينة ..غور المسام الشفيفة ..صاح :اقبل نجما آفلا تخبو...لا تجفل مني فطيفك النقيض المديد في جرح الذوات انا ..اليك اهفو...اقبل ايا غيهب الحلم الطيع اصغاء لكبث السنا..هذا زمني صفيد الجب اهدر الغاء بيننا..عريه وجهان لالسنة تحبك مآسي الهاوية انباءلالم تمعدن شجنا ..ففي قبضته ينام رق و على راحتيه يغتال وفاء عرضنا..واصيح جريحا تمزقني مخالب الضياع. .اسال وطنا مبحرا في دمع الحجارة بلا شراع ..اعزلا طاويا سجين زجاج الاقتراع..من غور محاجرها القانية تائهة تحت الظلال..لغة الاغلال تمجد عهد الاقفال..بامارة تسيدتها غانية..تفجر السيل الكسير بعمره الارذل ثانية ..ثانية ..ثانية..بآسر الحبور امعيا يسائلني:ان لذ الرقص على افيون المرجل ..فالارض مومس تضاجع قربانا خلاسي الفجور ..تلعن برعشتها الجامحة من يجحد وصية هيكل ..فكيف تستمر اسطورة الولاء بين من اندسوا بينكم علة تعايش امتدادات هذا الوباء...لا بكل الجروح :لا..باسم النذب التي تحملها تويجات الزهور..:لا.. لا.. لا...فوكر التاريخ مقبرة مقطوعة الجذور..كهفا ساكنه امام ابثر مضاف مجرور..عبدة الشيطان صوت مأمور..فعمقي مته أتعلم دوني اسفل...سيدي: انا محيط الخلود فتمعدن بمائي ان جد صبه ...ان راق زهوه..فصفو الزبد يمنح الالوان سرالحلول بفلك تم اسره..سيدي:... لامس على الاطراف رقص الخلود ..تامل جسدي ركح مجزأ الحدود..ترنيمة صامتة تستبيح قضيبا طاب نوره..خلاسي ..يسائلني..يستفزني بجبلة النداء..بصوت يبحث في مواطن الغباء..واخر دعواه:علب ملغمة غواية..خيوطها اغواء لاجل القتل قداسة وهواية..فعلى متن يتيمية الرواية ..تقنع بن آوى في اديم النقاء ..و يسائلني .. يسائلني.. يسائلني...ما البقاء عددا تحت احذية المشا ة..يندس في جوف صفره شعب حفاة عراة...ما الشتات كما انسناه ابادة و جلاء..و حصار ناري للجزيئات..سيدي: اثير ينوء بحمل زفرتي..سجيتي و فراستي..تهجد سابحة..سائحة..تلملم امتعتي..تعصرالياس نبيذا في اوردتي..يبجل في: نضج الانتحار خريف لاعودة المنحى للمسار ....غيابا لاحلام الاحرار ان باعوا كرها نبل الخيار ..امنح ل: لا /معنى البقاء والخصب و الاثمار..لا..لا.لا..لا سيدي...لا...فهل تسمح بتحضيض كلا..سيدي : زفرتي حكاية حبلى باطلال يدغدغها صليل السيوف و صهيل المرابط ..لا تتعجل.. فمستصغر الشرر تحت الرماد...حقا..سيوقد المشاعل ..سيوقد المشاعل ..رغم التمزقات و احتراقات الخرائط ...مرتجفا اتابع سفري بين الكير و النفير..محترفا يخيرني بين الوعد و النذير ..محتقنا احمر الاقدار بين البراعم و تغريد العنادل امل مغتصب اسير ...منجرفا سيل هويتنا من قبضة الخلاسي ينفلت آسنا حسير ..احرر خطاب تعزية.../للسفر بقية/محمد القصبي2/6/09القصر الكبيرالمغرب الاقصى
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.