جمادٌو ثمّةَ شيءٌ أنا لا أراهْيحاصرُ وجهيْو يغلق كلَّ الممرات في داخليو أصحوتُمزّقني الذكريات التي لا مذاق لهاو تفتح جرحاً أنا ما عرفتُ سواهْو أمضيمواسمَ ملحٍ بأكملها تستفزُّ دميو تَلُوكُ حياتيفيفقد وجهي مداهْجمادٌتتاجرُ بي أمسياتٌ من البرد و السّهدِثمّ تُخلِّف قلبي وحيداً أضاع هداهْو أذكر حين احتواني المساءُو غيّبني الانتظار طويلاًأنا!.. لا .. أنا!و البقيّة تأتي إذا ما يُظلّل جُرحي سماهْو خلف الحدود التي أوغلتْ في التلاشيوقفنا كلانا..نواصل كذبتنا بكثيرٍ من الصدقِو الخوفِ يوم اعتراهْجمادٌو ليلٌ أطلَّ على دمعتيو رأى مُهَجاً شارداتٍو يأسٌ تجمّلَ بالصَّبرِ حتى أقاصي رؤاهْتُقشّرُ أفراحنا هذه الانكساراتْو تلهث مثل الذئاب وراء المساءاتْو وحدي أمرّرُ كفّي على صبوتي ليُسيّجَ وردي شذاهْيشقُ البياضُ طريقه نحويو يجثو على ركبتي الكبرياءْأوسِّدُ هذا الفضاءَ ذراعيو أصلبُ قامتكَ المستحيلةَعَلَّ الجمادَ يُلملِمُ وجه السماءْعلى مهلكَ الآن يستيقظُ الشوقُيَمْشِي إليَّيُفخّخ كلَّ الدروبِو يهزأ بالصبرِ و الدمعِ و الأغنياتْبنورسةٍ لم تعد تشبه الصحوَ مثليوتُشعلُ في غفلةِ الحزنِحُلْمايعودُ صباهْ!
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.