شهرزاد تغمرني بتفاصيلها المغريةلغة الحب فيشفتيكلغة تستيبس تحتمجازاتها صوريولكنها بعد أن اتماهى وراء البريقسيحضنني ما تخبأ بين زواياهطولك في الروحشهرزادحمامة مسكية كنت فارقتهاثم عادت إليوأعطيتهاثم عادت إليوقد قطعوا بالمقص قوادمها والخوافيوعادت إلى البرج زاحفةبجراحاتهاشهرزادالبقاء الذي قال للراقدينبأنا هنا سنموتو تنبت أجسادناحسكا تتدمى به قدمتتريةشهرزادشهرزاد لغة تتخبأ تحت قمصانهاأحلامنوارس تمس مناقيرها الماءمساوإذا اقتضى الأمر للهفةتلقي بأرواحهافي الغورسلالم على مدرج نبتة بلونأبيضبنفسجيسماويطرحت على جوانبهاآلات موسيقيةالمدرج الأول كورديونكمانطبلةكيتارعودأوركستراشهرزاد مداخل لقلاع محروسة بقناديلوتعاويذالقلاع مرمى النظرتحتها تجري روافدرافد موال رجع لصوت فيروزسنباطي مقام عراقيشهرزادفناء الحب وحب الفناءفي ملكوت الواحدوجود الوحدة ووحدة الوجوددخان أبيض أبيضينحدر من الأعاليشلال غناء• ...........................................................................................قولوا لشهرزاد ثانية وووووموجة عبق تتسلل دون إرادةواللغة الملقاةأمامي موسيقى (بتهوفن )أودية ضاع الساحر فيهاوالمسحوروشجيرة سدر محفور في قامتهابعض دعاءيتربص في لوحات (اللوفر)ليغزل بعض قلوب الفنانينقميصا تشتاقين إليهيتلفت قلبي كي يسرق من دوران الحرفينابيع حنينهويطوق أنفاس الرملأيتها اللجة ياوقع مساءاتي المرميةأيتها اللغةتحت نفائس عرشك تحتكم الأسراروإيماءات الأرواحممالك تحجبها العقبانولكن الايغال بعيدا بين الأروقة المنسيةيدني القاصييعيد اليّ مغان فجرها المتتاليمن أحرفك البيضاءعلى صفحة عشق أزليةغربة في منافي الوطنغربة في منافي الوطنشجر ممتحنوتطلع محبوبةتترقب عودة أحبابهاهي معجونة في دميغير أني لا أتحدث فيالحبلها عالم ولي العالمالمرتجى أتخيرهولي الروح تسبح في الملكوتمن بعيدبعيدبعيدأتشرنق مثل الفراشةأحبو على كدمات الطفولةورائي مساراتهاتتلون أجنحتيفي محطاتهاتتجذر أنغامها صوت فاختةمثلما شهرزادويا وطني مثلما تتخطىابنتي عتبات الصفوفوأراقبهاألوذ بحبكمثلما تتدفق من دجلةحالمات السواقييتدفق صوتكتتحدين معيحزنك المتربصفي غارباتيتتسلل بين شرايينهشهرزاد*****وبغداد تحكي قصائدهافي خلايانويّاتها حرة منذ كانالودادألوذ من العشق فيك و منك(تداويت من ليلىبليلى من الهوىكما يتداوى شارب الخمربالخمر )شهرزاد التي نثرتني بأحرفهاتتمعن حول نثاريتتأمل كيف تلم ضحيتهاوفق ما تشتهيوهي حالمة أن تؤسس فوق دمي عرشهاوقبلُ ( أنانا )أفاقت على صمت صوتيعلى رجع طير دعا سربهلتناوش لحميجمعتني بأحضانهاأرضعتني لبان المحبةدون تنصلأورثتني خشونة سومررقتهاحين تلتف نحو المحب العواصفهوامش على متواليات شهرزادلازالت الذاكرة تتسلل من متوالياتهامواطن تنسج جملا تتشبث بالمحتملمن مراكب تحملني في متلاطماتلانهاية لهاكمٌّ هائل يتحشد في داخلييرسم أشكالالا موضع لها ولالونأنساق شهرزادية ترتطم ببعضهاحين غالني النصتلذذت باغتيالهلأنه أحاطني من كل جانبولم يدع الفواخت تندبنيبل أنا الذي وقفت أندبهاأنا الذي اغترفت شربة ماءومنعتني الموسيقى الحالمة من الجنونلم يكن بيني وبين هذه الموسيقىسوى الأمومة والحنانسوى هدهدة طفولتي الشعرية على ايقاعاتهاالبرق المتناهيمن خلف (كواليس ) شهرزاديربك المحطاتويعيق عليّ صلصلة (أجراس الماء) مجموعتي الشعريةبرقك المتناهي يلون أسيجة المعنىبرقائق من شغاف تتوسط أمزجتيلتتروى خطوط المخيلةبإرهاصات لا معقولةأربع رسائل ل....... حبيبة1الماءيروي الأرض الجرداءيروي الأحياءوحبيبة ترويأخبار الماءالصافيصفو براءتها2حبيبةبسمة طفلحاول أن يلهو فيلعبتهأدار ألمفتاحفسارت عكسنوازعهفبكى3حبيبة قلب يسكنفي محفوظيستوحي منهمرارتهوغرورهفيحوله شهداوتواضعنجم ينأىفوق سمائياغوي كل محبيهليدنو منيأتشضى في الآفاقليسمع بوح الكلمات المقروحةوهي تسافر فيالأزمانتقول حبيبة4حبيبة أسئلةأتسمر عند مد ارجهاكل إجاباتي الشعريةوقفت في حضرتهالتفك رموزملامحها السحريةرحل الأحبابتباعاتركوني وحيداوحبيبة ترحل في ذاكرتيوجها عربيايملكني بدلالهوتسأله دجلةكيف أحبتناكيف وجدت الغارقفي حبيهذا الطير المكسور جناحاليس يفارقنيواذا فارفنيمرغ رأسه بتراب بساتينيكيف يخط الآن علىرمل الشاطئ اسمحبيبةنسماااااات باردةنسائم باردةتتسلل عبرتدفق أحرفها الملهماتوتر داعبته أناملهاثم شب عن الطوقوذر رذاذ الهوى في فناء عروقيشراع يسافر نحو نهايته الأزليةفضفاف شواطئهتتبين مزروعة بدماء الضحاياعشبها يتنامى على جسديويفصد أوصالهنسائم باردة والحكاية تطوىكلون الرمادكلوحات دالي ممزقةتتشبث باللون لا واعيةويبقى لطير الحبارىجروحا تناسل في جانحيهأيها الطير يا ابن البواديويا ابن الحنانان عشاقك القتلةسفكوا دمك العربي فوق الو هادوباعوا لحومك للسائحينباعوا أغانيك لليل يفعلما يشتهينسائم باردة وحبيبي يراقصألفاظي المارداتيبعثرهاولم يدر أن الذي يقذف الميتينبصد سيلقى العناء الذي ذاقهإلفه..............................................................................................................................................أسألهاهل بين فيوضاتالمأخوذين بزرع العقباتمهادنهل بين بقايا أقبية فجرها الشوققرط ممهور بعلامات بغداديةقرط ملقىتبكي طرته أذناأجمل منهاسألها كيف تلوح أثواب الفقراءوقد مزقها العصففاحتضن الدم أردانا تستصرخمن مرولا من منقذهل نرحل لا نسأللا ادريكانت وضحاءإذا هب نسيم كرخيتجمع جند العشاقيناشده الرفق بهاواليوم اليومتناثرت الأشلاء على طول النهريناسألها ماالحد لجرح تحملهأم تتمعن في قسمات الأبناءقبل التكفينستقول رياح وسموم وحميممررها المحتلوتقول بانانتقدم نحو الأحسنسنعمر جدرانا تمنع عناأيدي المندسينلم تدر بان عيون الباب الشرقيوجسر الشهداءما عادوا إمعةما عادوا ينتظرون مراقي الأسيادبغداد ستنهض من رقدتها وتترجمللمستقيل والتاريخمفاتيح حكايتهاستنهض ليلة تعقبها الليلةبالأحرارفعلى ماذا اسألهاوالهذيانيباغتنا في ألوان الخراصينوألوان الوعاظ المأجورينإلى راويةلا أنسى إطلالتها بالوجه النورانيوتناغمهامع أشجار غنائيوسهول مرابع ارضيالمحروقةتلقي فوق شرايينيصورا لا تخلب بالألوانولكن بالحبراوية العربيةتستوحي حب النخلظفيرتهاالمدن المنسية تلقي أسئلةوتضيع بأقبيةتُنسى الأسئلةُوراويةُُُ المعنىلم تتلقف منه الأحرفضوع حنينهيتيه ببحر النجفوفي الفلوجةوبهرزوسامراءأحبابيابني لهمُ من شعب المرجان المدفون بدجلةبيوتا المحها في الموجالمتلاشي عند الشاطئألوذ بسعف ديالىكي تبقى راويةٌتتشبث بالحبوتحدّث أطيار خريسانعمن رحلواوهمُ النسمةوهمُ النغمة وهمُ النجمالعالي يفرش رمل الشاطئ بالسمرالبغداديّراويةٌ أوتارُ( نصير)تبدأ هادئة هادئةثم تحركها اللوعة فيواسطحتى تخترق الآفاقتشق غبار الكلماتلتجمع أشلاء الأطفال المنثورة قي الطرقات وتريهاللعالمتبدأ هادئة و تمد يداأغنية( للساهر) راويةتتوقف تحت عباءةأُمٌ ترقب من غابمن الأحبابغرانيق الماءالموسيقى تسبقني قبل غرانيق الماءتترنح مابين خلايا حزنيوالعشب النابت في قاع( الثرثار)اسمع وقع خطاهاتسبقني نحو الجرح النازففي( العشار)و(سامراء)تدنو مني ... لا حول لنا ولا قوةالموج العالي يأخذنا في الموكبتتحد الأعين والرؤياتلفظ أنفاسا لا تحلم إلا أن تصبح ذرا يفترش الشاطئأو باحات صفوف يأخذ فيها الأطفال دروساهي أفضل من عمر أو أياملا تترفرف أجنحة لحمام طار من (الزاب )وحط على (جسر الصرافية)تدنو مني تتفصد من حمى تتوسط عرض اللغةالملغومة بالمتشابهتلك الفاتنة الهيفاءزحفت نحو براءتهارائحة الغرباءأكاليل ورودلكن النار نار المنتقمينوراء روائحهاأحلام تجري انهاراوالعصفيحرق قلب الأشجارسارةعالمنا مرمي في ركنأجمل ما يوصف حبليس تترجمه باقات الورد ولاالدعواتحب تعرفه الأعين حين يكون القلبيلوّح من نظرةحين نرى العبق المتأصل في الإيماءنلمس قي أنملناصوت العاشق يترك سورتهفي الأعماقنسمع لون النخل يرتللحن الخضرة في (بعقوبة)سارة تدنو في رقةوتوسوس في طيات شرايينيتجري راحلة بين محطاتالهجرة والحزن النازل من قاع الرأسحتى القدمينمرمي في ركن أقصانيممن سكنوا بسواد العينوخلف منهم نارا تأكل أحشائيمنهم سافر في أعصابينحو مرابع أهلي في الشامالمحهم أحبابي تتكرر كل مغيب الشمسنوازعهمتعزف ألحان العودةسارة فتنةموج الشاطئ حين يداعب دجلةزورق محفوظوتنط من الماء الأسماك السحريةتنقر فوق خيوط شباكيمستسلمة للقدر الممسوسبعشق الحريةمحراب اللغة الممهورةبالفجر القادم سارةتزرعني نبتة حناء في (الفاو)وتدعو حسناوات الكونإلى (بغداد )لن تتعطل موسيقى البسماتعلى عتبات منازلناسألوني عنكفقلتهنائي ... صبحي المغرور ق بالدمعمسائي ...كانالحلاج على جسر الصرافيةمتحدا في نشوتة أنت أنا انتم نحنوالكتب المحروقة في المتنبييحفظهاويشير إلى الصفحات المفقودةوحين سألتكضعت بشلالات من أجوبةيسدلها شعرك حول الكتفينفي عينين معابدتاهت في روحانيتها اللهفةمن (زاخو) حتى أخر ذرات ترابألقاها الملكوتعلى صدر أناناقصة الوردة Flower storyكل مساء انتظر الصبح لأدلف نحو ورود الكاردينياوالجوريأتمعن في الأكماموأضيف على قصة حبي للوردجزءاوحديقتنا مهملة لكن ثرى دجلةحتى لو كان من الصخريجود بأحلى الأشجاروأحلى الأزهارFlower storyتأخذني مرتهنا بين مفاتنهاأتيه إذا عدت إلى رسم ملامحهامن سمراوات البصرةأم خمريات العرموشية أم جدة ؟أقول لكويا(ارسم لي الشعر على جهة الشرق مسيرة دجلةوالغرب فرات)وأقول لمايكل (أريد الخصر نحيفا والقدمين كأنهما قدمي Flower storyوإذا اكتمل الرسمتنهض (آنو ) لتعيد البسمة فوق عيون الأطفال بباب الشيخ أو الكوفةتدعو الفنانين إلى قاعات العرضمهرة فايق تسحرهموحصانههل شاهد منكم أحدالفتة مهرةكمهرة فايق؟تلك المرأة علمت الصبروعلمت الموت بانا لا نركعوعلمت الأجيال الترحالوراء جمال لا يحلو إلا فوق ثرى دجلةختمت فوق القلب حنيناتنشق لحدتة الوركاءالورد الضائع في صبوتهعطر حنينوأنا انتظر الصبح لأندب من غاب( لو جوك بغيابنا يمّيمتي هلّيذوله إعزاز الكلب تدرين يا ولّي)القصة ترقب أجزاء اللوحةالصدر النافر رمان بساتين هويدرالمحها مسرعة نحو الكلية خائفة مرتجفةتلتم على محفظة ومصادرفي عينين يدب الذعر بهالكن عزيمتها أقوىمتعثرة تمضي بين لصوصسفاحينFlower storyتحمل حزن الدنيا أجمعهاتحمل حب الوطن المقطوع الشريانتتلبس صورة عاشقة دون إرادتهاتصبو نحو المفتونين بنخل بلاديالمنسيين بهذا الزمن الأسودأحيانا تلقاهاتستسهل كل جراحات الحاضر والمستقبلوتردد ( حمدا لله )هطول شهرزادهطولك في مفازة الروح مرهون بالتقاطك نبتة أعشبت في سهولي المنقرضةأيتها الغزالة النافرة أوهمك الخوف أن كل انسي صياد لا ليس كذلك المسك الذي تغرقين فيه هو ليس لي والبصرة وحلب يغرقان في الغيابدورانك دواران الراقصة هو دوران الصياد المارق عن جنتنا التي منحناها ماء العين أنتتبدين حزينة تلوحك رمضاء الجزيرة هائمة بالأصفر الفاقع الماثل في العين وغبارك خيول مسومة ينثر شظايا الحصى في أجساد الرعاة الفقراءيممي نحو شهرزاد يممي نحوها تجدي احمر الشفاه يهفو لمبسمها ويتوسل بها اتركيني مرة واحدة ألامسنعومتك وبعدها أطلقي رصاصة تشبهني في النار والاحمراريسمونها هم رصاصة الرحمةتجدي عطورا شهرزادية يخامرني الانتشاء بها معتقة اشربها رائحة الغرين وشال ازرق تهمله وقت الزينةصرفا تدب في عظامي النخرة لترتق ما أفسد الدهرالعطار قمصانك المخمليةوعيناك العسليتان أنفذ من خلالهما إلى رمضاء الجزيرةألوّح للحادي هذا محراب تتعبد فيه الوعول وتهرب الذئابمحراب أغفله الملك الضليل لكن الاحوص مات شوقا إليهألوح للحادي أضعت في الفلاة شهر زاديهل صادفتك ابل الهذليينابحث عن ناقة تدق عنقي لأنني قاتل و ليدها وهي تبحث عنييقول مرت قوافل لا ادري بالتي نذرت دماءها لتطلى بها أظافر شهرزاداصهلي يا حروفواستمع يا شجنلم يعد للوقوفمأمن أو سكنشهرزاد توسطتحصنك المرتهنملكتني بدلهاهي شعري هي الوطنوأراها كأنهاقدري فيه امتحنسذاجة شهرزادية هي فطنة الحانات والأديرة الممتدةعلى ساحل أحزاني المبعثرةقواقع تتلذذ في الرمل رملك الذي أدون سكرتي به عشقا ويمحى بالموجمن تراه يصيخ للصدى القلم أم الورقةهذه المسكينة المعذبة بنار حبري تتحملني و كأنها قلب سمكة تساقط دموعها رأفة بيلحمها الحي ندوب تجهلها المراهقة الثلاثينية فتصب الزيت على النارفارعة تحتطب في البرية تسمي الجلنار شوكاوالكاردينيا التي اعشقها حسكا على متنها سفر وراءالمحيطات هي تسميه الأسود الكئيب وأنا اسميه أوتار قيثارتي المحطمةجارتي المنفضة تشكو رماديخذني معك في المطرإلى ( السوبر ماركت ) اتحمم بأنامل غيركأتوارى وراء فستان أو حقيبة مثل اى جسد وقع في غرام جسدغريب يتقن فن المجاملة لكن ما اتقنة فقد بريقه مثل قلادة صدئة على صدر سمراءكيف لي وهي مراكبتحط رحالها على عتبات غرفتيتارة ملقى يخرج جيبها ماسا أو توابل هندية أو حنينا يشق أوراقي نصفين أو ذئبة جائعة لاالبياتي ولا درويش ولا ادونيس ولا غادة يسدون رمقها اسمع عواءها يصك مسامع الجدران الكونكريتية التي قطعت اربا إربا بغداد نهض قبلهم ابن هاني وقال رفقا رفقا بشهرزادمليحة الحسن والتثنيدعها على رسلها تغنيتبوح بالذي أفاقتله مرارات كل حزنيتملي ووحدي أذوب فيهامن وهجها قد بنيت سجنيوان أفاقت على بكائيأضمها في سواد عينيأضم من تحب من ضحاياها المرفوضين بسبب إفراطهم بعشقها جسداوهي غاطسة في تخوم المراياالملتهبة برمضائهاهل دققت في معنى العراء البساط الذي افترش القسوة والوحشية والبكاءدققي ثم استمعي لصبوة النهر واحتضانهأرأيت النخل كيف يقرب إعجابه ويباغت الرمل بامتداد الخضرة من أبي الخصيب إلى الحجازأنت هنا تعتلين الوادي الفسيحتنتقين الأداءشعرك المسترسل كوته الفيافيشالك حكاية جداتنا وفساتينك سهرات لا مروية بهذا الأصفر الفاقع أجدد تقوقعي في مفازاتك اليانعةورد النارأحيانا أسمعها من موسيقى الأحرف وأراهاحتى أتخيل مبسمهاوالعينين الناعستينوالصدر النافر المحورد اللوتس حول قميص النومتخطر قامتها رمحا شاميا أو نخلايلقي بمسامع دجلة(أني قدمان تغور الدنيا أجمعهاوأنا ثابتة بجواركلا تأخذني الغفلة)تعبق رائحة القداح وراء خطاهاترش على سعف الكوخ نديفا نجفيا يثلج صدرياتبعها بعناوين المخطوطات والآثار المسروقة المحفورة .الممهورة .فوق جباه الأطفالاتبعها ببقايا أوجاعيتعبر من تحت جسور ديالى وترى جثثا مهملة قرب جذوع النخلتفترش الحشف البالييرحل فيها الحشف المتدلي نحو أزقة حي العامل واليرموك لترى رؤيا العين الناروجزاء سنمارتبادل عين التمر تباريح العشاق الفقراءتشد عباءتها حول الخصر على صيحاتالبط المذعور قبالة ساحل دجلة في ميسانتفاجئها العقبان فتهوي من لفتات منهانحو الصيادينبيضاء الخدين بحمرة تفاح ناريتسكنها الفتنة منذ بناء الزقورة حين تهاوى البنّاءمن البرجقال لعماله من هذي :قالوا لا ندريلكن كل غياب يتشرد فيه أعز الأحبابتأتي ويعودون على وقع خطاهامبهورينيلتفون على ايماءة إصبعهانحن على خطوك يا مولاتينسبق حتى الموت إذا مس هواء الجند يمينكتلك المعشوقة غابت من بين جميع الجيرانلم تبق لليلي مسبحة أو بعضا من أكواب القهوةحملت معها مستودع أسراريوحكايا غالية عنديأبوح بها في حضرتهاحين يخلخل ورد النار أواريالمعشوقة تلكسألتني مرة عن الهام يسبر أغوار محيطات العالمقلت اللغة المجنونة في الأرض المحروثةبالحبالممشوقة مثل قوام النارنج الهائم في مجرىالزابقالت قل لي لم لاصبر لأبناء النهرين علىالبعديأكله أل home sick أول وهلةقلت طين الخلق الأول في الأرضلا فاصل في أجزائهموسيقى الغيابأحيط بالسواد من كل جانب ويحيطنيامسك بمفردة غائبة عن صبايا الخليج ثم ادور عليها لعلها تمنح السواد بهاءه بإضاءة شمعة آسيويةتلقن الليل التحام الروح والجسد وعشق (الأعظمية) لملاعب الصبا في لذاذة الذوبانالنجم الغائر لمعانه يسكب على كاسي الفارغة رحيقة ويرشفني كما تعشق نخلة (الحي) موسيقى دجلة حين تدغدغ نهايات النسغيكتب مراثيه للغيوم القادمة من الجنوباقرأي أيتها الحافلة بالقطع الموسيقية المزروعة شتلة في الروح اقرأي صمت السعف هو يحدث يوميا أزقة الفضل واهوار الناصرية يعيد على المسامع الوله الممتد في أحشاء الزمان والمكان يسمعه مر دوخ والخليل والسياباقراي بلاغات الامم وأبجديات المنسيين وانتخبي لي كتابا يداوييتقمصني ويقول انا ابتسام ويقيم المآتم على تكرارات موتي الجريءمستبدا بحماقاتي والتفاف اشراكي حوليقولي لي ما هذه النار الملتهبة التي تراني عن بعد الاف الاميال تدعوني الى ركوع مجوسي واطفؤها تتزلزل من الرماد عالية فاراني طائر النار ينقض على سوادها لتبدو صاحبة الجلالة بيضاء بيضاء ويبقى شعرها اسود وجناحاي مقطوعان انزوي تحت غلائلها المجبولة بالمسك واتسلل من قصة وثنية الى حاء تسيخ في مفاصليلي ان اباغتك بطفولتي الحقة وانشغل بلعبي العرجاء من دوي الانفجارات لي ان أحدثك عن فرائص ارتعدت حين احتضنني بهاؤك وبت كأنني ساورني نون نهدك المعفر بالمساحيق الساحقةياقميصا تضيق منه المتونأرهقاه نعومة وجنونخمره كالحليب في فم طفلواحورار العيون نغم حنونأيتها الموانئ خذيني شغالا في السفن المتنقلةاغسل ترف النبلاء ولك ان تقذفي جثتي بميناء جدةحصاة تتقاذفها الأقداماو كتابا يقرأه الفقراء الفارين من معمعة العراقودعيهم معي وقولي سلاماهم حياتي بهم بليت غراماواذا ما سئلت عني فقوليهام في الرافدين حتى ترامىلم يعد منه باقيا غير صوتربما يستسيغه من هاماعرق بغداد نابض في حشاهوهو ميت لو قلت بغداد قاماودعيهم معي فليس بطوقينعيهم فاقتلي هواي انتقاماوذنوبي كثيرة ياحياتيتتجلى على الورى آثاماان في عمرنا تدور المنايادون ردع تدور فينا نياماالفارعة بنت البحر(من يغلق عني أبواب الشعرهذا الجرح النازف أمزجة في الورقةفي آن يتبدى بالوردوبالعبق المديوف بحناء الدمآونة يترشف مر الغربة والوحشةويسير بغير هدىمجنونا بالمخزون وراء دهاليز الحبرفتأكل أصوات محبيه بقاياه)هل الفارعة بنت البحر ألقت عليك حقائبها وقالت سأعود بعد قليل بابتسامةأ أنت عابر سبيل والتم عليك العسس حين وجدوك مخمورا ملقى على الرصيفأم أنت سمكة بنية تنقر في ضفاف الكرخ لتدغدغ أقدام الأطفال ثم تعود إلى رصا فتها لأنهم في انتظارهاأم حبيب أضاعه إلفه بعدما غرقفرأى جذع نخلة فاعتلاها على قلقثم طافت به وبتلابيبها التصقخمره ماء دجلة ثمل القلب مانطقانتظر قليلا سأغلق عنك أبواب الشعر وأعلقك على جسر الكوفةالق أعباءك في القمامةلعل فقراء أطفال بغداد وهم يحملون أكياسهم يجدون ساعتك البيولوجية ويبيعونها ليسدوا رمقهم ورمق أمهاتهم الثكالى( يافاتنة العمريا قوس الظهر الواصل بيني والدنيامابعد رحيلك شيء أتأسى فيهمابعد رحيلك قلب يغسلني من أدرانيوعذاباتيلاجدوى لبقائيتتقاذفني ذكراك عراقيا ألقاه البحارةفي عرض البحر الأسودليس لديه جوازيتوسل رفقا بالمنفيينولا من يسمعهيابرق الدمع المتوسط بين الحزن وبين البشرىأنقذني من سكن الروح بأرصفة الميناء بجدةوأنا أتسكع في عمّانمولاتي كيف أبرر للممتحنين وجوديكيف يفض الصولي بكارة دن الخمرة من صدريلا جدوى لبقائي وأنا مرهونفي شحاتأسائل هل مرت بنت الأبرق بالمعهدقالوا فاطمة مرتقطفت من أزهار المعهد زهرةوالزهرة فضلت الموتعلى صفحات أناملهاجلست تقرأ في أعين من مروافانفتحت أبواب الشعرشريط ابيضفي كل صباح تسبق شقشقة العصفور القادممن ضفتي دجلةنحو الشرقتحفظ ما أملاه الأستاذتمشط شعر الليل المسدول على الخدينتشد على الكتفينرصافة والكرخبشريط ابيضتتأمل في المرآة وتأخذ زينتها بالكحلوبالروش الأبيضوالكتب المرمية فوق الكرسيتنط إليها كصغير يهفو لحنان الأمتبقى الصفحاتتنحب في صمت شوقا لأناملهاوالعبق المسكر في طيات غلائلهاوأخيرا تسكن مابين ذراعيها لتلامس زهر النرجس فوق الصدرتتناثر أحرفها طربا وتعود لتلتم قصائد تحضن قامتها الفرعاءتتحول أزرارا يتجسد فيها كيف يروق الماء على المرمرفي كل صباح يبرق دمع العين ويحرق خديها الخمريينعلى أنباء تحصي القتلى والشهداء أطفال ونساءفي ميسان وبهرزتتفاءل في أنباء كاذبة يطلقها المنتفعونوالأحرف ترقص مثل الطير المذبوح على دقات القلب النابض بالحب وبالحزنوبالخوف على الأحياءوعلى نقلات خطاها نحو الشارع تطفو بغداد على مركب غيم كافوريالسائق لم يأتتأخرلايبرق نحو العشاق المسكونة فيهم غيما كافوريايا أزهار العمردونكم الدنيا وهم وسرابيدور صداها محموما في أصقاع الكرة الأرضيةالغربة تاكل صدر العاشق وتفجر شلالات من رغبات تخنقها الجدرانمن أية ناحية اسلك دربي نحو الكليةنقاط التفتيش تعشش في كل مكانوإذا لم يقتلك العباستقتلك النقطةبراءة الموسيقىعاوديني ببراءة الموسيقى التي تتمثل في توزيع خصلات شعرك على الكتفينوبراءة الرصيف حين تتخذين منه عرشا لتقاسم الألحاظ إغواء المارة بزوارقك المهيأة للإبحارماذا يقول الرشيد وهو المسئول عن رعيتهماذا تقول القارة الآسيويةوالسعدونأخولك الرافدان بان تقطعي أوردة بغداداعلم ان الاحتكام لك وعليكواعلم استرخاءك يأتي من إطراء واشتهاءك من التمعن في الكوميديا الغجرية التي كتبها المجهول بين ميل الكحل وممرات النهدينلم تكن صور الغطاسين نحو الأحراش البلورية في العيواضية سوى خرافة ولم يكن السمك المكفن بالسواد سوى مرارات أسطوريةتعلقمت بروافد شتىطفلة عراقية بشفه مشققة وثوب ممزق تبحث عن مأوى في اللامأوىالعسس يصطفون أمام الشارععجلة مضللة فارهة في بيروت تفتح لك خزائنهاتستهويك وتركبينوالبصرة تشد رحالها هربا من الماء الآسنجميعك يعشق الحريةوشذى حنانك يأخذ العقلا وخطاك تنهب كل ما حلامغرورة باللعس في شفة يهوي إليها ظامئ جذلاالذين ودعواليسوا كابن زريقأولئك سف الهجير في التصحر قلوبهم وتعلقت في أغصان شجر المجر الكبيرالدمعة تسمع عويلهممن بيت فأرةتصدر مواسم القحطومن جحر ثعلبيدق ناقوس الرحيلومن كوة محشوة بالتبن مبللة بماء الزرقةينطلق سهم الخيانةلم تكن غزة يوما حكاية حالمةلم تزل مركب الأطفال الضالعين بالعشق قبل الاحتلاميعلمون المسنين معاني الهوىولما يزل شارع المغرب والكسرة متعانقين جثتين هامدتين ذابتا في بعضهماينتظران ولادة جديدةياحبة عيني ماذا ينتظر الخلانهجروني وحدي أتمعن في لفتات الحسناواتمن كويسنجق نحو طيور حمام قادمة من يغدادقولي لهممعشوقك مغلول الكفينغني ماشئتفأنا اذن صاغية للوقع القادم من شفتيكببراءة انغامك يلتف على الشطرة حب ابدي منبيجي...................................نوارهاسأل عنك الورد الغافيوهو يبادل دجلة نخب النشوةبين الجرف وعصفور الدورياسأل عنك نوادي كلية الآدابحدائقها الغناءهل بعد العشرين نوارمرت رقص الشجر البغداديعلى وقع خطاهاأم رحلت في أودية الهجرة تاركةرائحة القداحيعبث في رونقها الغرباءكان ( حميد الأعمى ) يحمل رزمة كتبفتباغته بالصوت الموسيقي(كيفك عمّو)فيهش لسحر تحيتها :جلبت إليك ( كتاب الكامل )كما أوصيتشكرا عمّوو(حميد ) يشم نهايات الكتبويعرفهامن رائحة الجلدلازالت نوارة محفور في القلبجميل حكاياهالازالت أرصفة (الكسرة) ترفض أقدام الأوباشوتشتاق عطاياهاللفقراءلازال بباب معظموتر الغربة يعزفمجنونا يسأل عنهالكن من سيجيبكل الدخلاء بباب معظم ليس لهم معرفة بالرواد الأصلاءالدبابة لا تعرف معنى الرحمةليس تميز بين النار وبين الماءرحلت نوارة عمر الأبناء البررةرحلت لكن حقيبتها تحملحب الوطن المذبوح من الشريان إلى الشريانلكن ستعودإلى أطفال الحارةوتكون حقيبتها رمزا للعهد المقطوعأن ربانا ومنازلناوشوارعناونواديناتبقى مهد الحبوسلام يجري مادامالنهر الخالد يجريحنينيمتد حنيني نحوكمنذ تفرد دجلةفي إغراء العشاق الفقراءبموسيقاها و هي تلامس رمل الشاطئوحصاهكان الأحباب يلتفون دوائرحول مساءاتكيجدون الفتنة في عينيكوصفو براءتهاتبرق في الضوء المتلألئ فوق الموجويرون تجلي قامتك الفرعاءمن قاع الكأسيمتد حنيني نحوكأيتها الروح المسكونة في أعماقيكجذور النارنج النابت في أعماق التربةتربة سامراءوعين التمروسهول ديالىمن يجتث حنيني نحوكوأنا يتلبسني هاجس صوتكوملامح إيماءاتكمثل بقاء الحزن الخالديجري في أحشاءالنهرين
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.