في لحظات الممات...فقط...تكون الحياةاحن اليها في لحظات الصباحاحن اليها في لحظات المساءتذكرني دوما بروحي الصماءوبطفلة بريئةأغدق الحب عينيهااغدق النور وجنتيهافاحمرتا خجلا وحياءهي الآن ما عادت بيننالكن.... ما زالت روحهاحلوة... تحلق في الارجاءويكانها الآن الآنتحدق في عبق الارضوتطير فراشة في حقلفي مهجة في واحة غناءكم كنت اسلبها الحنينكم كنت اسلبها العبيرفتارة اهملهاوتارة تبهرني بقلبها المعطاءانا منها دمعهاوهي مني كل الاشياءاتراها الآن تذكرنيام انبتت قسوتي في قلبهابدلا من الشوقاسى....الما....وعناءليتني الآن ارسم السحرفي عينيها كما كانواغامر في بحرهالامحو ظلال النسيانوجاءت الاحلامترسل سيفها في غديدمعا...ورجاءسارت رغما عن انف اغلالهاسارت الى حتفها بلا صيف...بلا ربيع...بلا شتاء"أأنقذ دربي الملئ بالآهات؟"ام اسكن ذاك اللحد بالقرب من اضداد الاشياء؟جاء الشتاءحار وأنار في بروده كل الارجاءكان صحوة لمن شاء...كان الماواحلى وردة....لكن! ..الورد ! ...الورد محفوف بالشوك!كما ... الحب محفوف بالشوقلكن الهوى!....الهوى محفوف بالنار...!الهوى ....على من لم يكن له.... دمارالهوى....بئسا وتعسا للهوى...ما ولدالا الذل في امس الاحرار!وتستقر بين سنيني ذكراكما عاد دربي ,ما عاد سؤلي....هواك!ما عدت اتنشق "الورد!"الورد الذي......" ادمى راحتي ما اوجع من اشواكه!"والورد يذبل....الورد...الوردكل العشاق هنا.. في ارضنا...يتهادون الوردالا نحن...نتهادى الاشواك!كل العشاق هنا...في ارضنا يعشقون المطريتنشقون عبير السحرالا نحن...نعشق الآه والضرب على الجباهنتنشق الموت ساعة الانيننتراشق "الالم " تبادلا ....في ليالي الحنينما عادت لي.....ما عدت له.....هي الارض .... الارض التي نحيا على صوتامسها .... تعيد نفسهاهناك......لا يعود احد لاحدلايعود الا الموت للحياةونحن على اعتابها اشبه بالقلب...... في لحظات الممات!في لحظات الممات.....فقط .....تكون الحياةبقلم: ا..س..ر..ا..ء
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.