قصيدة إلى سركون بولص*********هل كان عليَّ أن أخرج اليوم لأمسّدبأصابعي الصغيرة قذيفةَ الأعداءأن أذهب في طريق يذوب إسفلتها مستعيداًعمَّالَ منجمه الذين تناثروابديناميتمستعيداً عميانه، وبوهمييّن قدامىيراقبون انسلاخَ الآرض عن جلدهاكقرصان محروقهل كان عليَّ أن أخرج لأذهب إليكِبعد موت آخر أرساغي، وقدميّ، ويديَّ المتعانقتينكعريسين أُطلِقَ عليهما الرصاصُ قبل المساءبعد أن جُرِّدتُ من أسلحتي جميعها في وادٍيلعب فيه المغول،وأذهب إليكِ الآن، أحاول أن أذهب إليكِبما بقي لي:فكُّ مدروزة بالرصاصنُصبتْ علامةً للجنود في وقت فراغهمرأسٌ يوضع عادةً فوق كتفين كفلّينة تقاوم حوتاً في رأس صنَّارةذراعٌ لا تستطيع التلويحقريةٌ بعيدة، بعيدة جداًانبثقتْ ذات يوم من دخان السطوحوشجرةتزيّنها ابتساماتُ الغربان.أحاول أن أذهب إليكِوذلك لا يستدعي سوى رحلة بسيطة:نزهةِ رصاصةبين التباريس وشارع الحمراءلكنَّ ضفَّتيك مفصولتان ببحر لامع من المتفجراتوحرّاس بابك يركلونني، فأتدحرجأتدحرجبلا قرار.
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.