-1-في مَساءٍ، ألفتُ ملامحَها،شكلَها، خطوَها الملكي،ثوبها يَقصرُ كلما اقتربت من سياج الحدائق،غافيةً في المساء،وخلف السياجِ نعاسٌ،وخلف الزجاجِ غفا زمنٌ،حجرٌ شكله،وطنٌ من حجر.-2-في مساءٍ كهذا،غفا ثوبُهُ فوقَ هذا السياج،بكينا الزمان، فلملمنا حجرٌ،فارتدينا الثيابَ نعاساً،والأمنياتُ غدت سِدْرةً في الطريق.فكم قد شقينا ؟وكم غادرتنا الملماتبيضاءَ في مفرقينا ؟.فيا أختنا في المتاهات،ميتة دوننا الأمنياتُ، وغافيةٌبعدنا كلُّ أثوابِنا،والصديقاتُميتة في الشكوك.فيا أختناغائمٌ ظلنا في الأمسية،فهلا سمحتِ لنا مرةًآه من مرةٍدونها مرَّةٌ لغتي كالزمانومالحة وجنتاك.
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.