هتف الزمان مهللا ومكبراإن العقيدة قوة لن تقهراهي سر نهضتنا ورمز جهادناوبها تبلج حقنا وتنورالا شيء كالايمان يرفع أمةلتقوم تلوي الظالم المتجبرالا شيء كالايمان يدفع غافلاعن حقه أو عاجزا متخدرالولا العقيدة ما تقدم خالدبجيوشه مثل الهز بر مزمجرالولا العقيدة ما استبد بطارققلب يبز بعزمه الإسكندرافمضى يدك الظلم من أركانهويخوض على من أجل العقيدة أبحراهي دعوة رفع النبي لواءهاتضفي على الدنيا بهاء أنوراهي دعوة الحق الصراح إلى العلىلا تستكين ولن تذل وتقهراوالسيف يلمع في يمين محمدليصب رعبا في الوهاد وفي الذرىيعطيك معنى الحق كيف يصونهجيش وإلا بات حقا مهدراما كان دين محمد رجعيةلنفر منه ولا حديثا مفترىستموت كل مباديء الدنيا ولوكثرت ويبقى الدين فينا أخضرامثل الربيع بسيمة أزهارهفياحة الربا أريجا أعطراخسىء الغواة المرجفون وطأطأتهاماتهم ذلا وخزيا أغبراعصووا الاله وخالفوا قرآنهبغيا وحادوا عن هداه تكبراوتفننوا بالادعاء ضلالةمنهم وتضليلا ومكرا بالورىويراوغون حماقة وتذبذبابين الهداية والضلال تسترانكثوا العهود ولم يراعوا ذمةجعلوا التقدم في الحياة تأخراأمن التقدم أن تصان مبادىءقامت على الالحاد تبغي المنكراويجيزها الدستور تهدم جهرةويصونها حتى تبث وتنشرافتن أشد من الظلام سوادهاتدع الحليم بأمره متحيرافطن العدو لها فبث عيونهفيها وجاس خلالها متنكرايوحي بآلاف المباديء بينناليعود ذياك الصفاء مكدراهذا يريد عدالة من ظالميمشي على برك الدما متبختراوسواه يرجو الخير من أعدائهذلا يبسم للعدو مكشرايبدي الخشوع تملقا لعدوهوعلى ذويه تكبرا تجبراوالآخرون تعصبوا بوقاحةللكفر حتى أشربوه مخدراحيث التفت رأيت ألف دسيسةووراء كل دسيسة انكلتراوتمزقت تلك الصفوف وأوغلتفي الاختلاف وسيعها قد بعثرامهما تعددت الشكوك فواحدمعنى الفساد وإن تخالف مظهراوالظلم شيء في الحقيقة واحدإن كان ظلما أبيضا أو أحمراوالكفر مذموم وإن هتفت لهكل الأكف تربصا وتصبراوأخو الضلال يظل طول حياتهتبعا يعيش مخرسا ومسخرايمشي وراء الناعقين يجرهغر يساق إلى الحمام وما درىمثل الخروف يقوده قصابهويريه من أجل السلام الخنجراهي نغمة تأبى الطباع سماعهاشوعاء بات بها الفساد مزمراعفوا رسول الله إني حائرما ذال أقول بما أحس وما أرىمن أي أفق أبتدي بمصائبيفبكل ناحية أرى خطبا عرايا سيدي مسراك بات مهدداودعاؤكم فيه يهز المنبراعاث اليهود بقدسه وبطهرهبغيا وأهل القدس باتوا في العراولقد أصخت إلى الحياة فهزنيصوت من الأعماق يطوي أعصراورأيت أقزام الحياة فخورةماذا بهذا القزم حتى يفخراورجعت للتاريخ أنظر سيرةمثلى ومنهاجا سليما نيراوبلوت أخبار الرجال فلم أجدرجلا يؤثر دون أن يتأثراإلا النبي محمدا فجعلتهمثلي وسرت على هداه مكبرامتمسكا بهداد لا متقدماشبرا عليه هوى ولا متأخراوشعرت أني مطمئن ساكنقلبي ولم أر في الحياة تعثراوغرفت من فيض النبي غرافةأشهى لدي من الرحيق وأعطراوهتفت والدنيا تردد عالياشر المباديء ما يباع ويشترى
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.