عمّقِ الحفرة يا حفَّارُ,عمِّقها لِقاع لا قرارْيرتمي خلف مدار الشمسِليلاً من رمادٍوبقايا نجمة مدفونة خلف المدارْلا صدى يرشح من دوَّامة الحمّىومن دولاب نارْآهِ لا تلقِ على جسميترابًا أحمرًا حيًّا طريرَحِمًا يمخره الشرش ويلتفُّعلى المَيْت بعنف بربريما ترى لو مدَّ صوبيرأسه المحمومَلو غرَّق في لحمي نيوبهْمن وريدي راح يمتصُّ حليبَهْلُفَّ جسمي, لُفَّه, حنِّطْه, واطمرْهُبكلس مالح, صخرٍ من الكبريتِ,فحمٍ حجري***كيف يُحييني ليجلوعتْمةً غصَّت بها أُختي الحزينَهْدون أن يمسح عن جفنيَّحمّى الرعب والرؤيا اللعينَهْ:لم يزلْ ما كان من قبلُ وكانْلم يزل ما كانَ:برقٌ فوق رأسي يتلوَّى أُفعوانْشارع تعبره الغولُوقطعان الكهوف المعتمَهْمارد هشَّم وجه الشمسِعرَّى زهوها عن جمجمَهْعَتْمة تنزف من وهج الثمارْ,اَلجماهير التي يعلكها دولابُ نارْ,وتموت النار في العتْمةِ,والعتْمة تنحلُّ لِنارْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.