للسواد في ثوب أميذاكرة لا تشيخلذا قدمتني لهوقالت : ضمه الى صدركفضمنيالى القصيدةقدمتني للبكاءقالت له :-اغمره بمياهكفاغرورقت عيناي بالفجيعةقدمتني للألمقالت له :هذا شقيقكفبتسم لي الحزنواعشوشبت على ضفاف طفولتيشظايا من حروف* * *الأمهات محنة صقيلةقلت هذالأكثر من رجل كامل العقوقفلم يصدقني المساء الأبلهوأعيد واصقل:الأمهات محنةإنهن لا يسمحن لنا بالموت المبكرعلى الإطلاقحتى بعد الموتإنهن لا يسمحن لنا بالشيخوخة حتىوتسلق جبال الأياموالابتعاد عن ساحة الروح الأماميةولا البكاء على أطلال الكلماتأقولهاوأعيد وأصقل:الأمهات محنةالم يضع الله الجنةتحت أقدامهنفهجرنهاولحقن بناليقاسمننا جحيمنا الأرضي ؟* * *أيها الطبيبيا من عالجت الطبيعةحين سعلتهل لديك عقاريزيل حزن أميويخفف عن قلبيوطأة هذه المحنة التي خرجنامن رحمها ؟* * *صعدت على جواد القصيدةوحاورت جبلا مااعتليت منبرا للجماللأقع في هوى نجمة مشعةفصفق لي السحاب الخجولتلألأت صورتي على خد موجةمهاجرةوكان اسميشبيها بالماء والخضرة الداكنةفي سماء السوادلكنكل هذه التألقاتهل تبهج قلب أمي؟* * *أقولها وأعيد واصقل:الرياح ترضع السماءفي عبورها الى مدن البرقلذا لا يصيب الوهناقدام المطراما نحن الغاطسين في ظلام محيطاتمستديمةغالبا ما نستسلم للحياةلاننااولاد محنةاسمهاالأمهات
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.